مجموعة من العلماء و هي من أحدث النظريات في عالم الإدارة و تتميز بتأكيدها على اعتبار النظام أدق وحدة يمكن إن تكون إطارا علميا للدراسة الموضوعية و لذا يدون إن المنظمات ليست ساكنة بل متحركة فهي تحصل على مواردها من المجتمع و من خلال عمليات وأنشطة المنظمة تقوم بتحويل هذه الموارد إلى نواتج ليحصل عليها المجتمع مرة أخرى فالمجتمع هو وحدة نظام عام يتكون من وحدات أصغر تكون كل واحدة منها نظاما بذاتها و هذه هي الأنظمة الاقتصادية و السياسية والاجتماعية و الإدارية .
يعتبر النظام الإداري ( المنظمة ) نظاما مفتوحا يتفاعل مع الوحدات الأخرى في المجتمع فيأخذ منها و يعطيها و يتبادل معها المعلومات و الطاقة و الموارد والقوى البشرية – ويمكن تلخيص عناصر المنظمة وفقا لنظرية النظم كما يلي :
1 – المدخلات : وتشمل دراسة كافة الإمكانيات والطاقات التي تدخل المنظمة من البيئة الاجتماعية و السياسية الخارجية .((المدخلات تتحول إلى عمليات)).
2 – العمليات : تشمل جميع النشاطات التي تتم داخل المنظمة من تخطيط و تنفيذ و اتخاذ القرارات .
3 – المخرجات : وتشمل كل ما يخرج من المنظمة من منجزات تتمثل في السلع المنتجة أو الخدمات المقدمة .(مدخلات العمليات مخرجات )
خلاصة النظريات : من الملاحظ أن هناك عدد كبير من النظريات التي ساهمة في بناء الجانب النظري لدراسة المنظمات و السبب في ذلك يرجع إلى ما يلي : -
1 – اختلاف الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي أنتجت هذه النظريات .
2 – اختلاف الأصول العلمية و الاهتمامات و الخبرات لأصحاب تلك النظريات .
3 – تباين طرق البحث و أساليب جمع المعلومات عن ظاهرة المنظمة .
4 – تعدد ظاهرة المنظمة بما فيها من متغيرات مادية و سلوكية .
الفصل الثالث
أهمية دراسة السلوك التنظيمي
ترجع أهمية دراسة السلوك التنظيمي لاعتبارات التالية ، و هي : -
1 – وجود علاقة بين بيئة العمل ( الداخلية – المادية – المعنوية ) + ( إنتاجية الفرد ) .
2 – ينتج الصراع نتيجة التفاعل بين مستويات التنظيم .
3 – أنحر فات الموظفين و التي تعيق التنظيم من تحقيق أهدافه .
4 – كفاءة التنظيم تتأثر بسلوك الإفراد .
5 – يتأثر الفرد بحالته النفسية و التي تؤثر بدورها على أدائه .
6 – الأسلوب القيادي يؤثر على سلوكيات المرؤوسين .((كلما كان القائد جيد وممتاز في تعامله مع الموظفين كلما كان هنالك أريحيه للموظفين للتعامل مع هذا الرئيس)).
7 – يعتمد سلوك الفرد على إشباع حاجاته و التي تشبع عن طريق المنظمة .
8 – الدراسات العلمية تساعد في تحديد نوعية الحوافز المناسبة لكل مستوى( الحوافز المعنوية لمستويات الإدارة العليا ) (المادية للمستويات الإشرافية أو التنفيذية ) .
9 – معرفة ما تقدمه البيئة من ( فرص و قيود ) تؤثر ايجابي أو سلبي على السلوك .
10 – معرفة أسباب السلوك و التحكم فيها يساعد على التنبؤ بالسلوك و توجيه .
11 – معرفة كيفية تنمية و تحسين سلوك الإفراد بتحديد (الفروق الفردية ،والإمكانيات،الإنتاجية ) لكل منهم .
12 – وجود علاقة بين اتجاهات الفرد و سلوكه .
13 – حب الفرد و رغبته في التعلم و اكتساب مفاهيم جديدة ، فعلى الإدارة تهيئة هذه الظروف .
14 – تعزيز السلوك الايجابي بالمكافئة حتى يستمر .
15 – لابد من فهم المعايير التي تفرضها التنظيمات الغير رسمية و تلزم بها كل من رغب في الاشتراك و الاستمرار فيها .