/ نظرية الإدارة العلمية (فردريك تايلور) أول من فكر في تفسير سلوك العامل في المنظمة وفي كيفية حفزه من اجل مزيد من العطاء والبذل ولقد تبلورت فلسفة الإدارة العلمية بكتاب (مبادئ الإدارة العلمية فردريك تايلور ) كما يلي:
إن يتم تنظيم العمل في المنظمة بين الإدارة والعمال فمهام الإدارة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وغيرها من المهام الإدارية بينما يقوم العمال بأداء وتنفيذ المهام الموكلة لهم
وجود طريقة مثلى في العمل يتم تعليمها للعاملين من قبل الإدارة,
تجزئة وظيفة الفرد إلى أجزاء صغيرة ويجب معرفة انسب الطرق الأداء كل مهمة (( ونعرف عندما تجزءا المهام للإفراد كل ما كان ذلك أجدر للموظف إن يقوم بعملة على الوجه الأكمل )).
إن يتم اختيار الفرد للعمل بطريقة تناسب العمل ((وضع الرجل المناسب في المكان المناسب )) .
أهمية الحوافز المادية للعامل ويمكن دفعة للأداء من خلالها.
ينحصر اهتمام العامل بحاجاته المادية الفسيولوجية المادية وأكثر من أهداف المنظمة . ((وهذا شي طبيعي لدى الإنسان انه لدية أهداف قد تختلف عن أهداف المنظمة التي يعمل بها لكن من مهام الإدارة إن تجعل هذه الأهداف .الأهداف الشخصية لهذا الفرد العامل إن تصب في أهداف المؤسسة التي يعمل بها )) .
حاجة العامل إلى التدريب لتحسين مستوى عملة ورفع إنتاجيته والإشراف المباشر حتى لا يتهرب من العمل الموكل إلية .
قام بعد ذلك كل من الزوجين ( أفرانك وليليان جلبرت ) بمحاولات تسمى ( دراسات الوقت والحركة ) والتي تقوم على بحث أنواع الحركات التي يؤديها العامل في عمله و وقت كل حركة و يتبين من تحليل هذه الحركات إن بعضها يمكن حذفه،والبعض الآخر يمكن دمجه واختصاره وهذا ما يسمى بــ ( العلم الحديث ) و هي إعادة هندسة العمليات الإجرائية في الإعمال .
الخلاصة :
إن نظرية الإدارة العلمية ركزت على ضرورة التخصص في العمل و حسن الاختيار و التدريب للعاملين .((إن كثير من الموظفين لديه قدرات لكن ليس لديه الدراية الكافية بالعمل فيتم تدريبه على العمل الذي يناط به ))
و انه يمكن السيطرة على سلوك الإفراد داخل إعمالهم من خلال تصميم مثالي موحد للوظائف و الأداء للعمل و من خلال الحوافز المالية.