و من أشهر روادها ( ماكس فيبر) حيث أنه يفترض إن الناس غير عقلا نيين و أنهم انفعاليون في أدائهم لإعمالهم مما يجعل الاعتبارات الشخصية هي السائدة في العمل مما أنعكس على تفسيره لكيفية لسيطرة على السلوك الإنساني داخل المنظمات و ذلك بوجود نظام صارم للقواعد و الإجراءات داخل المنظمة و بنى نظريته على ست مبادئ و هي : -
1 – التخصص و تقسيم العمل أساس الأداء الناجح للإعمال و الوظائف .
2 – التسلسل الرئاسي ضروري لتحديد العلاقات بين الرؤساء و مرؤوسيهم (( يحدد لكل موظف رئيس و لا يمكن إن يجمع رئيسين الموظف واحد حتى لا تتضارب الأوامر و المهام من هذا و تلك )) .
3 - سيطرة الأنظمة و القواعد المكتوبة لتحديد واجبات العاملين و حقوقهم .
4 – وجود نظام الإجراءات لتحديد أسلوب التصرف في ظروف العمل المختلفة .
5 – العلاقات بين الإفراد رسمية وغير شخصية و مبنية على القوانين واللوائح لضمان الموضوعية في التعامل .
6 – اختيار العاملين و ترقيتهم يعتمد على الجدارة الفنية في العمل