أ - العوامل الوراثية: تنتقل الجينات المسببة للصفات الوراثية (لون الشعر أو البشرة أو الذكا ء) من جيل إلى آخر عن طريق الصبغيات
الموجودة في نوى خلايا الجس م. وقد تبين أن كثيرًا من الخصائص تتحدد بزوج واحد من الجينات، بينما تتوقف الخصائص المعقدة
(كالذكاء ولون البشرة) على تفاعل العديد من الجينات المختلفة التي تأتي من الوالدين وما قبلهما، إضافة إلى دور الجها ز العصبي في
تنظيم السلوك بتأثيره في بقية أجهزة الجس م. وقد تبين أن أي إصابة للجهاز العصبي (قبل الولادة أو بعدها) تؤثر سلبًا في السلوك.
ويؤثر التكوين البيوكيمياوي في السلوك أيضًا، لأن الغدد تبعث برسائل كيمياوية في دم الإنسان تؤثر في سلوكه بزيادتها أو نقصانه ا.
فمث ً لا إذا أزيلت أي غدة لأسباب مرضية فقد يحتاج الإنسان إلى إعادة التوازن باستخدام الدواء.
ب - العوامل البيئية: هناك عوامل بيئية كثيرة تؤثر في السلوك منها:
- البيئة الطبيعية كالجو والتضاريس
- البيئة الاجتماعي ة كالمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان و رفاقه وزملاء
العمل.
- البيئة الثقافية كالأسرة ووسائل الإعلام والحضارة.
- التطبيع والتنشئة: كأسلوب تربية الأطفال منذ السنوات الأولى.
ج - عوامل التعل م: إن الخبرات الشخصية والتجارب التي يمر بها الفرد والتربية الخلقية سواء في المؤسسة التربوية أو خارجها تؤثر في
السلوك
د - عوامل دور الفر د: لكل إنسان أدوار عدة في حياته، ويختلف سلوكه باختلاف الدور الذي يقوم ب ه. فقد يختلف دور الإنسان ابنًا عنه
أبًا، أو موظفًا أو مسئولا، أو رئيسا. وهناك عوامل اجتماعية ترتبط بكل دور، إضافة إلى عوامل خاصة تخص الفرد وأسلوبه في الحياة.
هـ - يختلف سلوك الفرد باختلاف المواقف التي يمر به ا. فقد يسلك سلوكًا عدوانيًا إذا هاجمه أحد، وسلوكًا مسالمًا إذا تودد إليه آخر.
ويميل الإنسان بسلوكه إلى تكرار المواقف المحببة.