يمكن تحليل السلوك ورده إلى أبسط حدود المثيرات والاستجابات، أما المثير فيقابل كل حركة خارجية أو داخلية قادرة على استدعاء استجابة من العضوية، وهي في تغير مستمر عن طريق الاتساع والانتشار .وأما الاستجابات الناجمة عن المثير فيمكن تصنيفها إلى:
أ - استجابات خارجية ظاهرية يمكن ملاحظتها من دون وسائط، وهي في الغالب أفعال حسية أو حركية أو لغوية.
ب - استجابات داخلية خفية ترتبط بالأجهزة العضلية ولا تمكن ملاحظتها مباشرة بل يستدل عليها من آثارها مثل: التفكير، والتذكر، والانفعال. ويمكن أن تكون هذه الاستجابات فطرية بسيطة، كالمنعكسات الأولية مثل استجابة طرف العين، وسحب اليد، أو قد تكون الاستجابات متعلمة ومعقدة كالرد على سؤال في موقف محرج مثلا.
٣