تنظيم إدارة التسويق
يعني التنظيم الإداري بمعناه الشامل
التحديد و الترتيب المنطقي للمسؤوليات و السلطات و العلاقات اللازمة لتحقيق الهدف،
و في الحقيقة هناك أكثر من أساس أو طريقة لتنظيم إدارة التسويق نذكر أهمها فيما
يلي:
-
التنظيم على أساس الوظائف.
-
التنظيم على أساس المنتجات.
-
التنظيم على أساس المناطق
الجغرافية.
-
التنظيم المركب.
أولا: التنظيم على أساس الوظائف
يعتبر من أقدم أشكال تنظيم إدارة
التسويق و أكثرها شيوعا في الوقت الحاضر، و بموجب هذا النوع من التنظيم يتم تخصيص
وحدة إدارية مستقلة لكل وظيفة من وظائف التسويق، فمثلا تخصص وحدات إدارية لكل من
البحوث التسويقية و المبيعات،
و الإعلان و الترويج، والشراء و
التخزين و التوزيع... الخ.
ثانيا: التنظيم على أساس المنتجات:
طبقا لهذا النوع من التنظيم يتم تخصيص
وحدة إدارية مستقلة لكل مجموعة رئيسية من المنتجات التي تقوم المنشأة بإنتاجها و
تسويقها، فمثلا يتم تنظيم إدارة التسويق في منشأة لصناعة السيارات و الجرارات على
أساس تخصيص وحدة إدارية للسيارات ووحدة ثانية للجرارات حيث تتولى كل وحدة إدارية
أداء الوظائف التسويقية المتعلقة بالمنتجات الخاصة بها باعتبار أن هناك اختلافا
واضحا في طبيعة الإستراتيجيات و المشكلات التسويقية المتعلقة بكل
مجموعة من هذه المنتجات مما يعطي
المبرر للمنشأة لكي تخصص قسما تسويقا لكل منهما.
ثالثا: التنظيم على أساس المناطق
الجغرافية:
طبقا لهذا النوع من التنظيم يتم تخصيص
وحدة إدارية لكل منطقة جغرافية تقوم المنشأة ببيع منتجاتها فيها....، فمثلا تنقسم
إدارة التسويق لإحدى المنشآت الكبيرة إلى قسم للمنطقة الشمالية آخر للمنطقة
الجنوبية، و ثالث للمنطقة الوسطى، .... وهكذا ، و تقوم كل من هذه الوحدات الإدارية
بالأعمال التسويقية في المنطقة الجغرافية التابعة لها، و المنشأة تلجأ في الواقع
إلى هذا النوع من التنظيم عندما تخدم سوقا واسعة و عددا كبيرا من الزبائن.
رابعا: التنظيم المركب
كثيرا ما يتم في الحياة العملية تنظيم
إدارة التسويق على أساس الجمع بين اثنين أو أكثر من الأسس السابقة، كما هو الحال
مثلا عند الجمع بين التنظيم على أساس المنتجات و التنظيم على أساس الوظائف أو
الأنشطة.