تاسعا نظريات التعلم ( أربعة )
أولا
: نظرية الإشراط الكلاسيكي ( نظرية التعلم الشرطي التقليدي )
1
) تعود هذه النظرية إلي العالم الروسي ( بافولوف ) وتركزت تجاربه علي علاقة المنبه
بالاستجابة . مثال ذلك . تقديم الطعام ( منبه ) وإفراز اللعاب ( استجابة ) . وهذه
علاقة فطرية بين المنبه والاستجابة
2
) أضاف العالم الروسي ( منبه جديد) وقت تقديم الطعام وهو ( قرع الجرس) لمرات عديدة
فتبين أن عملية قرع الجرس فقط أدت إلي حدوث نفس الإجابة الطبيعية الأوتوماتيكية
وهي (سيلان اللعاب) وبهذا أصبح المنبه المحايد وهو قرع الجرس (منبها شرطيا) وأصبحت
الاستجابة الطبيعية الأوتوماتيكية استجابة مشروطة ( مكيفة ) .
3
) تؤكد هذه النظرية أن المشاركة وهي التعلم يكون أفضل إذا كان للمتعلم دور إيجابي
في هذه العملية .
4
) إن التكرار وهو تعلم المهارات لا يتم إلا عن طريق التدريب المستمر والتكرار في
مواقف مختلفة .
5
) أن التعزيز بنوعيه الداخلي ( الشعور بالرضا ) والخارجي ( مكافأة من المعلم )
تكون أكثر فاعلية عندما تكون حوافز إيجابية .
ويمكن
توضيح هذه النظرية بالشكل التالي
مثير
الطبيعي الطعام مثير استجابة استجابة فطرية مثير
مكيف الجرس مثير استجابة
استجابة مكيفة ويمكن
توضيح الشكل بما يلي:
1
) منبه طبيعي ( يؤدي إلي ) استجابة طبيعية.
2
) منبه طبيعي + منبه صناعي + تكرار ذلك عدة مرات ( يؤدي إلي ) استجابة طبيعية .
3
) منبه صناعي وحدة ( يؤدي إلي ) استجابة طبيعية متعلمة ( شرطية ) ( وهو الجرس
لوحده ).
ثانيا : نظرية الإشراط الإجرائي ( نظرية التعلم بطريقة التجربة والخطأ
) .
1
) تعود هذه النظرية إلي العالم (سكنر) وتركزت تجاربه علي أنه عندما يسلك الفرد
سلوكا ما وتكون نتيجة هذا السلوك مرضية .وهذه النتيجة تكون مشروطة بقيام الفرد
بالسلوك فإن احتمالية تكرار هذا السلوك في المستقبل ستزداد والعكس صحيح.
2
) أضاف العالم ( سكنر ) أن هناك ثواب أو عقاب ينتج عن السلوك ( الاستجابة ) فهي
محددات أساسية للعلاقة بين المنبه والاستجابة السلوكية في التعلم الإجرائي .
3
) تؤكد هذه النظرية أن معظم سلوك الأفراد يعود إلي خبرات كان للثواب وللعقاب الدور
الرئيسي فيها .
4
) أن الأفراد العاملين يتم تعلمهم عن طريق التجربة والخطأ وأن تكرار المحاولة
الناجحة للسلوك تجلب لهم الفرح والسرور ويميل الفرد لتثبيتها والعكس صحيح .
ويمكن
توضيح هذه النظرية بالشكل التالي :
أيضا
تعود إلي التعلم ثم إشباع الحاجات كل ما أشبع الإنسان حاجة يعود إلي ما كان إليه
وهو المثير الدافع والعادة .
ويمكن
توضيح الشكل بما يلي بالمراحل التالية :
1
) مرحلة المحاولة وارتكاب الأخطاء
2
) مرحلة المحاولة مع نبذ الأخطاء مع الاستمرار بالمحاولات الناجحة
3
) مرحلة التكرار للأعمال الناجحة وحفظها لإشباع الحاجات
ثالثا : نظرية التعلم المعرفي :
1
) جوهر هذه النظرية أن الفرد لديه قدرات كثيرة لفهم طبيعة العالم من حوله ولكي
يظهر الفرد هذه القدرات لابد من توفر الدافعية له .
2
) أن التعلم هو نتيجة محاولة الفرد الجادة لفهم العالم من حوله من خلال استخدام
إستراتيجية التفكير ( أي من خلال أنشطة عقلية )
3
) هناك خطوة واحدة تقع بين المثير والاستجابة وهي النشاط الفكري
ويمكن
توضيح هذه النظرية بالشكل التالي : مثير
عمليات معرفية سلوك
نتائج . ويمكن
توضيح الشكل بما يلي
1
) مثير
2
) عمليات معرفية ( أو نشاط فكري ) والبحث عن معلومات للوصول إلي حل
3
) سلوك أو استجابة
رابعا : نظرية التعلم الاجتماعي ( خمسة عناصر )
نخلص
من هذه النظريات إلي أنه لابد من الجمع أحيانا بين أكثر من نظرية وأخري من هذه
النظريات للوصول إلي التعلم المطلوب سواء كان لفرد أو لمجموعة معينة مثل أن يكون
مجموعة من الموظفين في مؤسسة أو جميع الموظفين في المؤسسة أو اختيار أفراد معينين
في كل قسم من هذه الأقسام ثم تطبيق عليهم نظرية من هذه النظريات وسوف نكمل إنشاء
الله أساليب التعزيز وأثر التعلم .