تمثل الحاجة غير المشبعة قوة كامنة داخل الإنسان تحثه على التصرف بحثًا من إشب اع هذه الحاجات ، فالحاجات قوة دافعة لسلوك
الفرد ، فاحتياج الأفراد للمأكل والمأوى ( الحاجات الأساسية ) يمل قوة دافعة لهم للبحث عن وسيلة لإشباع هذه الحاجات ، ولذلك كان
السلوك الأول للإنسان قديمًا هو الصيد والبحث عن مقام للإقامة ، وفى العصر الحديث أصبح العمل للكثيرين منا مصدرًا أساسيًا
للحصول على الحاجات الأولية ، لما يوفره من دخل مادى يمكن للفرد من شراء هذه الحاجات وتوفيرها .
ولا يوفر العمل إشباعًا للحاجات الأساسية فقط ، بل نجد أنه يمثل مصدر لإشباع معظم الحاجات ، فهو يوفر حاجات الأمن ، والعلاقات
مع الغير ، والمركز والمكانة ، واحترام الذات وإثباتها . علاقة الدافع بالمجهود والأداء لتحقيق العمل . الفرق بين ما يحصل عليه الفرد وما كان يتوقع الحصول عليه يوجد لديه الدافع لبذل مجهود أكبر يتمثل فى أداء أفضل بما يحقق فى النهاية الإشباع .