سابعا : الجوانب الاجتماعية في الإدراك
تقوم
العوامل الاجتماعية بأداء دور مزدوج في تكوين البعد الإدراكي للفرد كما يلي : -
1
– الدور الأول : تمثل العوامل الاجتماعية مصدرا للمعلومات حيث يكون للفرد المقدرة
في الاستناد إلى رأي الجماعة لكي يكون مدركاته . ((
إذ الدور الأول تمثل العوامل الاجتماعية – مصدرا للمعلومات لأنه عاش في بيئة مثل
ما قلنا في السابق أنها بيئة منفتحة فيعرف جميع المعلومات بطريقة منفتحة لأنه ليس
هناك حدود لهذه المعلومات حيث أي معلومة يديرها يحصل عليها و يكون للفرد المقدرة
في الاستناد ألي الرأي الجماعة لكي يكون أيه مدركاته )).
2
– الدور الثاني : مساعدة الفرد في تقليل درجة الغموض الذي يعانيه من بعض المدركات
وهنا يصبح لزام عليه اللجوء إلى آراء الآخرين و تجاربهم و قيمهم و اتجاهاتهم حتى
يفسر معاني المدركات . (( فتجد الموظف الجديد
كثرة السؤال عنده تختلف عن الموظف القديم لماذا لأنه لا يدرك معاني المهام و
المسئوليات المناطه به فهنا لجوء الموظف الجديد إلى الاستفسارات و إلى الرئيس أو
المدير لأنه لا يعرف شئ عن العمل المناط به أحيانا يعرف لكن لا يدرك المهام و
المسئوليات المناطه به و بالتالي لابد إن يرجع إلى الرئيس للاستفسار عن بعض
المعلومات المرتبطة بالعمل المناط به )).
هناك
أسباب كثيرة تعمل على تشويش و تشويه وتغييرما يتم إدراك عن حقيقة الشيء موضع
الإدراك و من أهم تلك العوامل ما يلي :-
1
– طبيعة الموقف الإنساني نفسه و دورة فيه (( هناك مواقف تختلف من شخص إلى آخر و
من طبيعة بيئة إلى بيئة فتؤثر على الشخص و تشوه المعلومة )) .
2
– مدى موضوعية الشخص (( أحيانا بعض الأشخاص هو موضوعي عندما يقيس أداء عمله فهو
موضوعي يقيسه بناء على معايير و معطيات مدى موضوعية الشخص في الانجاز لمطالب به
أحيانا عملية تطبيقه للأنظمة واللوائح هو مبنية على الموضوعية لدى الشخص )) .
3
– صفات الشخص و خصائصه ((هي تختلف من شخص إلى آخر فهناك بعض الأشخاص يكون
تربيته فيها نوع من القسوة و بالتالي انعكاس التربية على أداء العمل و أحيانا يكون
تربيته تربية غير قاسية و بالتالي تنعكس على أداءه العمل )).
4
– كمية المعلومات المتوفرة للفرد و دقتها (( كيف نطلب من إفراد موظفين إعمال و
مهام ولا يوجد لديه أي معلومات على العمل المناط به هنا يكون تقصير واضح لدى
الموظف و بالتالي النتيجة تكون سلبية قدرة الموظف على أداء الإعمال المناط به تكون
ضعيفة جدا لماذا لأنه لا يوجد عند معلومات لا من لوائح ولا من أنظمة ولان من مهام
ومسئوليات مكتوبة لديه يتم من خلالها أداء الإعمال )).