١- يجب أن يكون نظام التحفيز قادرًا على إيجاد آلية مناسبة تتحقق من خلالها حالة الترابط والتوئمة بين الفرد ووظيفته أو مهنته حيث
يتناسب مستوى الأداء وتأثير الحافز فيه طرديًا مع مقدار أستقرار الفرد في وظيفته وتلاؤمه معها .
٢- يجب أن يكون نظام التحفيز يتسم بالعدالة والشفافية لكي يكون فعالا في توفير الفرص للجميع وبالتال ي تحقيق أهدافه التي وضع من
أجلها ومنها تحقيق الرضا الوظيفي .
٣- بما إن كل نوع من التحفيز يلائم وقت وظرف معين للعاملين ، لذا يجب اختيار نظام التحفيز بشكل يلائم الظروف المعينة للعاملين
وما تحدده رغباتهم المختلفة ، حيث يؤدي النظام التحفيزي هدفه بشكل عالي الم ستوى عندما يكون متناسبًا مع ظرف العاملين ورغباتهم ،
ففي ظرف معين يكون الحافز المعنوي أو النفسي هو الفعال أكثر من الحافز المادي أو العكس أو الأثنان معا في ظروف أخرى .
٤- بما إنه من غير الممكن أن يتساوى عطاء ومجهود العاملين جميعهم بمستوى واحد ، حيث يختلف ا لأداء من واحد الى آخر ، لذا
يجب أن تكون الحوافز المقدمة للعاملين تتناسب مع نسبة أداءه المقدمة وكيفيتها ونوعيتها ، وهذا سبب رئيسي للتنافس بينهم أيضًا ، حيث
يعمل الحافز أثره في عملية تنشيط المستويات الأقل .
٥- بعد وضع وتصميم نظام التحفيز الملائم ، يجب أن ي لاحظ مدى تأثيره على أداء العاملين وتحقيق أهداف المنظمة ، فلابد من تسجيل
تقدم معين أكبر من السابق نتيجة وجود التحفيز ، وبعكسه فلن يعتبر نظام التحفيز ناجحًا أو دقيقًا في أختيار العناصر القريبة من دافعية
العاملين.