بعد الاطلاع على أوجه تدخل السلطات الحكومية
بمحاربتها لاحدى مظاهر الجريمة المنظمة و المتمثلة في التقليد، نسلط الضوء على المنشآت
لابراز مدى اعتمادها على التسويق للتصدى
الى خطر تقليد منتجاتها، حيث تمت
معالجة هذا الموضوع انطلاقا من دراسة حالات لثلاث منشآت أساسية: المؤسسة الشركة الوطنية
للتبغ و الكبريت "SNTA
"
مخابر "VENUS
" لمواد التجميل
المؤسسة الوطنية لأجهزة القياس و المراقبة "AMC
".و
تمثل الى حد كبير عينة السلع التي تواجه مخاطر ظاهرة التقليد, و تحقيقا
لهذا الهدف اعتمدنا على استبيان - ملحق رقم (01)- كأداة مساعدة لجمع المعلومات
أثناء المقابلة المباشرة مع مدير قسم التسويق أو القسم التجاري للمنشأة، حيث قسم
الاستبيان الى خمسة أجزاء أساسية: ü
الجزء الأول: يتناول مختلف العناصر التي
تسمح بالتعريف بالمنشأة؛ü
الجزء الثاني: الجوانب المتعلقة
بالتقليد أو موضوع التقليد؛ü
الجزء الثالث: التنبؤ بدرجة الخطر؛ü
الجزء الرابع: الاجراءات و الطرق
المعتمدة لتقليص خطر التقليد، حيث تتمحور أساسا بطرق تسويقية؛ü
الجزء الخامس: نحاول من خلاله التماس
مدى التأثر بالتقليد من جهة و استنباط الطرق الملائمة لمحاربة التقليد حسب وجهة
نظر المهنين من خلال السؤال المفتوح الذي تم طرحه في نهاية الاستبيان. و
تمت إدارة الاستبيان عن طريق المقابلة الشخصية-بعد تحديد المواعيد- بتاريخ 05 و 11 و 13 فيفري 2007 مع المنشآت AMC
و SNTA
و VENUS
على التوالي، حيث تراوحت فترة
المقابلة من 60 الى 120 دقيقة، مما سمح لنا باستخلاص معلومات إضافية. أ-
التعريف بالمنشآت جدول رقم (
06): التعريف بالمنشآت المنشأة | تاريخ النشأة | طبيعة الملكية | حجم المنشأة | عدد الوحدات | عدد العمال |
المؤسسة الوطنية لأجهزة القياس و المراقبة | 1989 | عمومية | كبيرة | واحدة | أكثر من 250 |
الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت | 04/11/1963 | عمومية | كبيرة | 12 وحدة انتاجية وحدتين للتوزيع | أكثر من 250 |
شركة ذات مسؤولية محدودة مخابر "VENUS " | 1981 | خاصة | متوسطة | 02 | من 49 الى أقل من 250 |
المصدر:
من اعداد الباحثان. و انصبت دراستنا على منشأتين عموميتين و أخرى
خاصة، حيث أن منشأة "AMC
"
ظهرت كامتداد للشركة الوطنية للكهرباء و الغاز منذ 1983، لتعرف الاستقلالية في سنة
1989 برأس مال يقدر بـ: 770 مليون دينار جزائري، و تتركز بمنطقة العلمة بولاية
سطيف(شرق الجزائر).أما بالنسبة للشركة الوطنية للتبغ و الكبريت
فتتوزع فروعها الإنتاجية و التوزيعية على أهم ولايات القطر الجزائري: الجزائر
العاصمة و البليدة ( الوسط)، وهران و مستغانم (الغرب)، و قسنطينة (الشرق), و عكس منشأة "VENUS
" التي تتركز في الوسط فقط ( الجزائر العاصمة و
البليدة). و من الملاحظ أن
هذه المنشآت تشترك في خاصيتين أساسيتين:-
الأقدمية: حيث تعود
الى سنوات الستينات و الثمانينات مما يترجم تاريخ تكونت من خلاله ثقافة للمنشآت؛-
الحجم المهم: و
هذا ما تؤكده لنا تحليل نتائج الوضعية المالية، حيث اتضح أن المنشأتين العموميتين
تتعدى ميزانيتها و رقم أعمالها و نتيجة الاستغلال 200 مليون دينار جزائري مترجمة بذلك
فعالية اقتصادية مهمة، على غرار المنشأة الخاصة التي فضلت الاحتفاظ بسرية
المعلومات المالية.و بالتالي فاستهداف هذه المنشآت من طرف المقلدين يعود
الى الوزن الاقتصادي، لها و صورة و قوة العلامات و المكانة التي تحتلها في ذهن
المستهلك الجزائري. ب-
الجوانب المتعلقة بالتقليدنوضح
في الملحق رقم (02) تشكيلة المنتجات الخاصة بكل منشأة مع الاشارة الى المنتجات
المعنية بالتقليد، حيث يتضح من خلال الملحق و تدعيما بالاجابة على الاستبيان،
مايلي:ü
المؤسسة الوطنية لأجهزة القياس و
المراقبة: تقليد أعمى حيث يكمن الخلل أو الاختلاف في المادة المستعملة، اتضح ذلك
باجراء مراقبة تقنية؛ü
الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت: تقليد
أعمى كذلك للمنتجين و الاختلافات الموجودة ماهي الا عبارة عن ثغرات لم يتم
الانتباه اليها؛ü
مخابر "VENUS
": تقليد أعمى أيضا للمنتوج
مع تسجيل علامة VENUSIA
بدلا من VENUS
، و قد تم التصريح من طرف قسم
التسويق أن العنوان كان وهمي مع ارتكاب أخطاء في مفتاح المراقبة. ج- التنبؤ بخطر التقليدمن خلال أجوبة السؤالين نعتمد في التحليل على مصفوفة
المخاطر، لتقييم مدى التنبؤ بامكانية حدوث الخطر.جدول رقم (07):مصفوفة المخاطر. الاحتمال / النتائج | متطرفة | الأغلبية | معتدلة | الأقلية |
محتمل جدا | | S1 2 | S2 3 | |
محتمل | | | A 4 | |
غير محتمل | | | | |
غير محتمل إطلاقا | | | | V 7 |
المصدر:
من اعداد الباحثان.V :
venus
S :
SNTA (S1, S2)
A :
AMC
2،3،4،7 درجات الخطر من
خلال تحليلنا للمصفوفة يتضح أن خطر التقليد بالنسبة لـ:ü VENUS
لم يمكن له تأثير حاد، فحسب المصفوفة فهو لا يتطلب
اهتمام حالي؛ü AMC
وقوع خطر التقليد اذ تعتبر من المنشآت المهددة و التي يجب أن تدق ناقوس الخطر؛ü SNTA
بالنسبة للمنتجين فالخطر كان
متوقعا منذ البداية، حيث كانت من المنشآت الأولى المستهدفة بالتقليد.د- الاجراءات و الطرق المعتمدة لتقليص خطر التقليديكتشف التقليد من طرف المنشآت، لتسجل الجمارك الجزائرية
وجودها باكتشافها لعملية تقليد منتجات التبغ لمنشأة SNTA
من طرف دول إفريقيا "النيجر"، غير أن ذلك
لم يكن على مستوى دولي فقط بل تم اكتشاف مصنع متطفل بولاية المسيلة ينتج "مكلة الهلال".بالنسبة لـ AMC
فالمصدر كان صينيا، أما VENUS
فيبقى المقلد مجهولا الى حد
الساعة.وقد تم اكتشاف ذلك من خلال: الحوار مع الزبائن واستقبال
الشكاوى و قوة البيع. وبالرغم من كون هذه الطرق تعكس اتصال المنشأة
ببيئتها و تترجم الآذان الصاغية لزبائنها الا أنها تبقى محدودة أمام حدة انتشار
الظاهرة، خاصة بالنسبة للمنشأتين العموميتين كما أشارت اليه مصفوفة المخاطر،
فالمستهلك هو الذي يدق جرس الخطر على المنشآت في وقت تبدو فيه ضرورة المبادرة من
طرف هذه الأخيرة، باعتبارها أهم الأطراف المتضررة و هذا ما يعكس ضيق النظرة الى
اليقظة التسويقية.و اذا كانت المنشآت
متأخرة و غير سباقة لذلك، الا أن المنشآت الثلاث قد صرحت بالاتصال الفوري بالزبائن
بمجرد اكتشافها للتقليد، حيث تعتمد في ذلك على طرق الاتصال التسويقي، بتوجه
المنشآت الثلاث الى تبني الاشهار عن طريق الجرائد كوسيلة اتصالية جماهرية، و تستغل
VENUS
بشكل منفرد الاشهار عن طريق
الراديو معززة طرقها الاتصالية بتنظيم يوم تحسيسي، و استغلت AMC
مشاركتها في الصالونات و المعارض
لتجد فيها فرصة لتحسيس المستهلكين، و مستهدفة المستهلكين الوسطاء (B to B
) باعتمادها على المطويات و Mailing
، نستدل بالجهود الاتصالية لـ AMC
في الملحق رقم (03).ه- النتائجلقد تفاوت حجم الأضرار الناتجة عن ظاهرة التقليد بالنسبة
للمنشآت الثلاثة بعد تعرضها لظاهرة التقليد، حيث شهدت كل من VENUS
و AMC
ثبات لحجم المبيعات و المردودية، بينما SNTA
فقد تعرضت الى الانخفاض، الا أن هذه التذبذبات توجهت نحو التحسن بمجرد تنظيم حملات
اتصالية، بينما حصة السوق شهدت تراجعا بالنسبة لـ SNTA
و AMC
و حافظت على نفس المستوى لدى VENUS
.و اختلف التأثير على كل من تكاليف الانتاج و التوزيع و
هامش الموزع و الميزانية التجارية، حيث عرفت المتغيرات الثلاثة الأولى تطورا
بالنسبة لـ VENUS
و هو يعكس رد فعل هذه المنشأة
بتغيرها لعبوة المنتوج الذي عرف زيادة في الحجم مع المحافظة على نفس مستوى السعر،
بينما بقيت ثابتة فيما يخص SNTA
، و تتطور بدورها لدى AMC
التي عرفت انشاء نقطة توزيع خاصة بها على مستوى
الجزائر العاصمة، مع تكثيف حملات اشهارية تعكس ارتفاع الميزانية التجارية.و
أمام تشعب خطر هذه الظاهرة فقد أجمعت المنشآت الثلاث على أن التقليد لا يمكن
القضاء عليه بل التقليص و الحد من تأثيراته فقط و ذلك من خلال:ü
تبني يقظة تسويقية و تجارية؛ü
تنظيم حملات تحسيسية؛ü
اجراء مراقبة تقنية على الحدود؛ü
و تحمل السلطات أو الهيئات الحكومية
المسؤولية. و
قد التمسنا اختلاف الثقافة المكتسبة لادارة خطر التقليد بين المنشآت، حيث تجسد
تضارب الرأي بين SNTA
و VENUS
، اذ تحمل الأولى المسؤولية إلى الهيئات الحكومية،
بينها ترى الثانية ضرورة المبادرة بتبني نظام اليقظة التسويقية. الخــــاتمة من
خلال ما سبق يمكن أن نجزم أن التقليد هو احدى المخاطر التي أصبحت تلازم المنشآت في
أي جزء من أجزاء العالم، و تمتد تأثيراته الى المستهلك و الدولة، حيث يظهر التقليد
كلما ضعفت مصداقية المعلومات و تتسع ممارساته بالتواء المعلومة.لذلك
فمعالجته تتحقق بتكاثف كل الجهود من هيئات حكومية و جمعيات حماية المستهلك و
المنشآت الاقتصادية، و عليه فادارة خطر التقليد يكون على مستويين:المستوى
الكلي:ü
بناء قاعدة معطيات تجمع ما بين مختلف
الهيئات الحكومية: المعهد الوطني لحماية الملكية الصناعية و الفكرية، الديوان
الوطني لحماية حقوق المؤلفين، وزارة التجارة، وزارة الصناعة/معهد التقييس، وزارة
الصحة و وزارة الداخلية و الجماعات المحلية/ المديرية العامة للأمن الوطني؛ü
الابتعاد عن الادارة المستقلة و ذلك بتبني
نظام الشبكات؛ü
تنظيم أيام اعلامية و أبواب مفتوحة تهدف
الى نشر و ترسيخ الوعي في وسط الجمهور من مستهلكين و منشآت؛ü
استغلال نتائج التشخيص و الدراسات
المعتمدة من طرف الخبراء الجزائريون و خبراء الاتحاد الأوروربي، باستغلال مختلف
التوصيات المسطرة في التقارير، مع اعتناق ارادة فعلية لتنفيذها؛ü
التنفيذ الصارم لمختلف القوانين؛ü
السهر على محاربة كل أشكال الفساد
الاداري من الرشوة و المحسوبية و التي يمكن أن تساهم في تفاقم مظاهر التقليد و
التزييف؛ü
التوظيف و التكوين في مجال تقنيات
محاربة التقليد و التزييف. و
على المستوى الجزئي:ü
يمكن للمنشأة التصدي الى خطر التقليد
بتبني ثقافتين : ثقافة الخطر و الثقافة التسويقية، حيث لا يمكن الفصل بينهما؛ü
بناء نظام معلومات تسويقي يسمح للمنشأة
بالاتصال الدائم مع بيئتها و بالتالي اتخاذ القرارات المثلى أو المناسبة؛ü
تنظيم حملات تحسيسية للمستهلكين من خلال
عناصر الاتصال التسويقي؛ü
و الاتصال بمختلف الهيئات الحكومية
المكلفة بمحاربة التقليد و التزييف. و
في الأخير, فان التقليص من خطر التقليد هو مسؤولية المجتمع ككل، اذ يعتبر التسويق
كاحدى النماذج التسيرية التي تسمح بتفعيل دور كل طرف، حيث يتم تبني التخصصات
التسويقية الأكثر تكيفا و فعالية للتصدي للتغيرات البيئية، و اذا ما صدفتنا مظاهر
التقليد، فمواجهة هذا الخطر تكون من خلال تبني "التسويق الاجتماعي". و
يمكن القول أن الحلول المقترحة لمحاربة التقليد و
التزييف متوفرة و لكن تبقى الفعالية مرهونة بمدى انتشار الوعي و الادراك من
جهة و الارادة و النية الفعلية في التغيير
من جهة أخرى.
[1] Jean –Loup Archawski, Francis W Wolek,
Concurrence par
plagiat : l’expérience française aux Etats-Unis, revue française de
gestion, Janvier- février 1992, PP :19-21
[2] Carole CREVEL,
La contrefaçon en Algérie,
Missions économiques, 13 octobre 2005, diffusée par internet :
http://www.missioneco.org/algerie/documents_new.asp?V=4_PDF_111378 [3] http://www.ac-creteil.fr/crdp/artecole/de-visu/citagia/welcome.htm 31/10/2006
[4] http://www.ac-creteil.fr/crdp/artecole/de-visu/citagiat/citagiat-definitions.htm 31/10/2006
[5] http://www.leplagiat.net/page009.html [6] http://www.domainesinfo.fr/definition/127/action-en-contrefacon.php 29/10/2006.
[7] فرحة زاوي صالح
، الكامل في القانون التجاري
الجزائري، القسم الأول المحل التجاري عناصره، طبيعته القانونية و العمليات الواردة
عليه، ابن خلدون، 2001، ص: 122.
[8] فرحة زاوي صالح، مرجع سابق، ص ص:
109-118.
[9]I sabelle de BERRANGER-ZELLER,
la lutte contre la contrefaçon,
P :74 .
[10] Delphine Baize,
De la contrefaçon à l’imitation, revue
française de gestion, juin-juillet-aout 1999, p :76-78 .
[11] Alexis SOBOL,
La concurrence
déloyale par reproduction ou imitation de signe distinctif sur internet,
DESS droit et pratique du commerce
électronique, 2004,p :06, difusée par internet :
http://www.droit.univ-paris5.fr/dess_commerceelectronique/memoires/Alexis%20Sobol%20CONCURRENCE%20DELOYALE%20etc%20DESS%20DPCE%202004.pdf 29/10/2006. [12] Ben Hunt,
Irrésistible de la gestion
des risques, diffusé par internet :
http://www.lesechos.fr/formations/risques/articles/article_12_13.htm 11/12/2006
[13] I sabelle de BERRANGER-ZELLER, Op.cit, p : 11.
[14] I sabelle de BERRANGER-ZELLER, Ibid, p : 11.
[15] Alexis SOBOL, Op-cit
[16] حلمي محمد الحجار، هالة حلمي الحجار،
الطفيلية
الاقتصادية دراسة مقارنة، منشورات زين الحقوقية، بيروت-لبنان، 2004، ص: 22.
[17] حلمي محمد الحجار، هالة حلمي الحجار، مرجع سابق،
ص: 25.
* الفيلي هو من يعيش عالة على غيره، و
يعني نجاح مشروع معين أو نشاط معين على حساب مشروع آخر أو نشاط آخر قام به الغير،
حيث يستفيد من جهد الغير بطريقة غير مشروعة
[18] حلمي محمد الحجار، هالة حلمي الحجار، مرجع سابق،
ص ص:47-48.
[19] Nicolas Jacob,
la
gestion des risques accidentels de l’entreprise « guide pratique »,
entreprise moderne d’édition, PARIS, 1983, P :11.
[20] مجيد
جاسم،
الادارة الحديثة في التسويق-الوقت-الجودة، مؤسة شباب الجامعة،
الاسكندرية، مصر، 2004، ص:65.
[21]Risk
management for directors and board memberes of national sporting organisations,
p:13 diffuse par internet:
http://www.sportstrategies.com/dossier-49-Le-risk-management.html 31/10/2006
[22] Bernard RAMANANTSOA,
Le risque au coeur de la relation entreprises-société, diffusée par internet :
http://www.lesechos.fr/formations/risques/articles/article_1_13.htm[23] C.Marmuse, X
Montoigne,
Management du risque, Vuibert, Paris, 1989, pp : 72-90.
[24] Christian SCHMIDT,
Une nouvelle problématique des
anticipations : risque et incertitude, (ouvrage collective), Bernard
COVA, Sylvain WICKHAM, Stratégies d’incertitude, ECONOMICA, PARIS, 1996.
[25] Patrick Gougeon,
Risk
manager et gestion des risques dans l’entreprise, encyclopédie de gestion
sous la direction de Yves Simon, Patrick Joffre, 2
éme édition,
ECONOMICA, PARIS, 1997, P :2887.
[26] http://www.sei.cmu.edu/risk/index.html #background 11/11/2006
[27] Risk management for
directors and board memberes of national sporting organisations, p:14 diffuse par internet:
http://www.sportstrategies.com/dossier-49-Le-risk-management.html 31/10/2006
[28] Patrick Peretti
Watel,
Ses marqueurs sociaux et ses paradoxes une exploration empirique,
Revue économique, Vol 56, N°2, Mars 2005, P : 372.
[29] http://www.dir.qld.gov.au/workplace/law/codes/riskman/assess/liklihood 31/10/2006
[30] محمد سعيد عبد الفتاح،
التسويق،
المكتب العربي الحديث، الطبعة الخامسة،eg، 1995، ص:26.
[31] Programme MEDA, appui de la révision et au rapprochement de la
législation commerciale et à la définition des instruments d’application,
ministère du commerce, novembre 2006, P : 07.
[32] Ghodbane Fadila,
Lutte contre la contrefaçon, bilan d’activité 2006.
* لا نتطرق الى
الجانب القانوني على اعتبار أنه موضوع واسع يتطلب المعالجة و التحليل بشكل خاص