- منتدى موجه لإداره الاعمال - moga for business administration
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
- منتدى موجه لإداره الاعمال - moga for business administration

موقع متخصص ادارة الاعمال و التسويق و التمويل و البنوك وإدارة الموارد البشرية وإداره الانتاج و العمليات
 
الصفحة الرئيسيةالرئيسيةالأحداثالمنشوراتmarketingأحدث الصورالتسجيلدخول
اعضائنا وزائرينا الكرام ...... جاري رفع المزيد من المراجع في العلوم التجارية ........ رجاء مشاركة موضوعات المنتدي في وسائل التواصل الاجتماعي ودعوه اصدقائكم........
99999999999

 

 القيادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moga
كبير مستشارين المنتدى
كبير مستشارين المنتدى



ذكر
تاريخ الميلاد : 27/05/1970
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
العمر : 53
عدد المساهمات : 771
نقاط : 2369
السٌّمعَة : 81

القيادة Empty
مُساهمةموضوع: القيادة   القيادة I_icon_minitimeالخميس 15 سبتمبر 2011 - 21:21

أولا / مفهوم القيادة : (5
تعاريف)



1) كونتز
/ أنها القيادة هي التأثير الشخصي بواسطة الاتصال التحقيق هدف.(( أي هدف من
الأهداف إنما بداء بعملية الاتصال فيكون من مهام هذه القيادة هي عملية الاتصال
التحقيق أي هدف من الأهداف في هذه المنشأة دون تحديد لهذا الهدف)) .



2) كيلي
وزميله / بأنها عملية التأثير على نشاط مجموعه منظمه في مهمة تحديدها للأهداف
وتحقيقها لهذه الأهداف .((كلها مرتبطة بالأهداف)) .



3)
فيـــــــفز / يعرف القيادة على أنها فن
تنسيق الإفراد والجماعات ورفع حالتهم
المعنوية للوصول إلى أهداف محدده.



4)
بـــــراون / إن القيادة عبارة عن عملية نفسيه
لتوجيه التابعين .



5)
تيــــــــــــد / أنها إتلاف مجموعه سمات تمكن الفرد من حمل الآخرين على إتباع توجيهات
مطلوبة للبلوغ الأهداف .



6)
بورق بيوس / بمثابة تعبير عن الشخصية في العمل تحت
ظروف ألمجموعه .



7)
قولـــــــــــدر / القيادة في ضوء ما يمتلك
القائد من سمات .



Cool
قبقي وزميله / القيادة على أنها ألقدره على التأثير في
الإفراد لتحقيق المطلوب منهم من خلال عملية الإقناع .



ـــ من مفهوم القيادة يمكن إن
يتبين لنا ثلاثة عناصر أساسيه هي :




أ‌-
وجود
مجموعه من الإفراد يعملون في تنظيم معين .




ب‌-
قائد
من إفراد الجماعة قادرا على التأثير في سلوكهم وتوجههم . ((يعني هذا القائد لا
يأتي من خارج ألمجموعه وإنما يأتي من ألمجموعه لان هذه المجموعة ارتأت هذا الرجل
إن يكون قائد عليهم وان يستمع والى توجيهاته والى توزيع المهام بينهم والى
المسؤوليات ألمناطه بهم من خلال هذا القائد الذي يملك قدرات خارقه وقدرات شخصيه
وسمات خاصة أيضا لابد من هدف مشترك بين هؤلاء الإفراد وبين القائد هذه العناصر هي
التي تكون ما يسمى بالقيادة الإدارية)).



هدف مشترك تسعى الجماعة إلى تحقيقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moga
كبير مستشارين المنتدى
كبير مستشارين المنتدى



ذكر
تاريخ الميلاد : 27/05/1970
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
العمر : 53
عدد المساهمات : 771
نقاط : 2369
السٌّمعَة : 81

القيادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادة   القيادة I_icon_minitimeالخميس 15 سبتمبر 2011 - 21:22

ثانيا / مصادر قوة القائد.


1) السلطة
الشرعية / وهي القوة المستندة إلى الصلاحيات المخولة للوظيفة حسب موقعها في الهيكل
التنظيمي الرسمي وتدرج هذه القوة من الأعلى إلى الأسفل فالوظيفة الأعلى تمارس سلطة
قانونيه على الأدنى منها .



2) سلطة
منح المكافأة /وهذه القوه مصدرها توقعات الفرد من قيامه بمهامه على الوجه المطلوب
وان امتثاله لأوامر رئيسه سيعود عليه بمكافأة ماديه أو معنوية من قبل الرئيس.



3) القوة
ألقصريه / أساس هذه القوه هو الخوف وهي مرتبطة بتوقعات الفرد من إن تقاعسه أو
قصوره في تأدية واجباته أو عدم امتثاله لأوامر رئيسه سيعرضه إلى العقاب المادي أو
المعنوي من قبل الرئيس .



4) القوه
المبنية على الخبرة / أساس هذه القوه هو المعرفة والمهارة المكتسبة لدى الفرد حيث
ينفرد بهذه الصفة عن غيره من الإفراد فالمهندس يمارس نوعا من القوة الفنية على
صاحب المشروع يجعل الأخير يقبل قيادته صحة قبوله وقناعته بهذه الخبرة الفنية
.((كلما كان الإنسان عنده خبره طويلة كلما كان إتباعه يتبعونه لما يملكه من خبره
عندما يوجه هؤلاء الأشخاص وعندما يتفاهم معهم على أمر من الأمور يكون هو قائدا
عليهم وما يملكه من خبره في هذا المجال )) .



5) القوة
المبنية على امتلاك مصادر المعلومات / تنتج هذه القوه نظرا لتمتع القادة بصلاحية
الوصول إلى مصادر المعلومات ومعرفتهم بالخطط والسياسات التي تعتبر لدورها هامه
وسريه في بعض الأحيان . ((قد يكون هذا الشخص عنده قدره على امتلاك المعلومات ألانه
له فتره طويلة في العمل وبتالي لديه معلومات كثيرة يمكن إن يعطيها شخص ويمنعها عن
أخر)) .



6) قوة
الإعجاب / يحصل عليها الفرد عادتا نتيجة أعجاب تابعين للعض سماته الشخصية بحيث
تشدهم إليه نتيجة توفر الجاذبية في شخصية القائد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moga
كبير مستشارين المنتدى
كبير مستشارين المنتدى



ذكر
تاريخ الميلاد : 27/05/1970
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
العمر : 53
عدد المساهمات : 771
نقاط : 2369
السٌّمعَة : 81

القيادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادة   القيادة I_icon_minitimeالخميس 15 سبتمبر 2011 - 21:22

ثالثا / أساليب القيادة : هناك ثلاثة أساليب
يستعملها القادة الإداريون لقيادة مرؤوسيهم وحفزهم وهي :



1.
القيادة الدكتاتورية أو
الأوتوقراطية /
تقوم القيادة بإصدار الأوامر المحددة وطلب الإذعان
والولاء من مرؤوسيهم والتأكد على ضرورة انجاز العمل وممارسة الرقابة عن كثب واتخاذ
القرارات الفردية دوما مشاركة المرؤوسين ولا يتقبلون الاقتراحات وللجوء إلى أسلوب
الإكراه والعقاب والتهديد باستعمال السلطة وفرض النظام والقيام بانجاز . ((هنا
دكتاتوري بمعنى غير ديمقراطي)) . إن هذا النمط القيادي وان كان سائد في الماضي إلا
انه بداء يتلاشى في الوقت الحاضر في المنظمات العدة أسباب منها ارتفاع المستوى
الثقافي للعاملين ونمو قوة النقابات العمالية في بعض الدول المتقدمة وزيادة
فعاليتها في العمل .
ـــ
وعلى الرغم من إن هذا النمط من القيادة يكون ناجحا في بعض الحالات التي تفشل فيها
أساليب القيادة الأخرى إلا إن له مساوئ كثيرة منها :




أ‌.
انخفاض الروح المعنوية للإفراد
وبالتالي عدم الرضا الوظيفي لديهم .




ب‌.
تولد الكراهية والعداء بين
القائد والتابعين



ج‌. يودي
إلى عدم ولاء التابعين للقائد.



د‌.
قتل روح ألمبادئه ولإبداع لدى المرؤوسين .


هـ. انعدام الاتصال
الصاعد وبالتالي انعدام التفاهم المتبادل.



و‌. يؤدي
إلى خلق التنظيمات غير رسميه للتخفيف من القلق الذهني والتوتر والإحباط لدى
المرؤوسين مما يؤثر على الأداء بسبب الصراع بين التنظيم الرسمي والتنظيم الغير
رسمي .



ز‌.
ارتفاع نسبة التذمر والشكوى والتظلمات والغياب
ودوران العمال .



ح‌. يصعب
تحقيقه في الواقع العملي حيث يتطلب إن يكون القائد على درجه كبيره من الخبرة
والكفاءة والمعرفة تمكنه من القيام بكل المهام المعقدة .



2. القيادة
الديمقراطية أو المشاركة /
يقوم هذا
الأسلوب من القيادة على إشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات فيما يخصهم من إعمال
وإفساح المجال لمبادأة و الإبداع وتقدير جهود العاملين ويمارس القائد إشرافا عاما
لحفز الإفراد على زيادة إنتاجيتهم .






ــ من مزايا هذا النمط :


1) رفع
روح المعنوية للعاملين وإقبالهم على العمل برغبة ونشاط .



2) تحقيق
الترابط الجماعي وخلق جو اجتماعي سليم .



3) تعميق
الإحساس بالانتماء للجماعة .



4) تحقيق
الاستقرار النفسي والأمان للعاملين .



5) تنمية روح
الابتكار والعطاء بين العاملين .



6) المزايا
المترتبة على تطبيق المشاركة في اتخاذ القرارات من تفعيل القرارات المتخذة
والالتزام بتنفيذها .



7) انخفاض
معدل الشكوى والتظلمات والغياب ودوران العمل .



Cool خلق
اتجاه ايجابي نحو القائد .



9) زيادة
الإنتاج والأداء .



ــ وبالمقابل يؤخذ
على هذا الأسلوب القيادي ما يلي :



1) أنها
تشكل مظهر التنازل القائد عن بعض مهامه القيادية التي يفرضها منصبة .



2) إن
استشارت المرؤوسين أسلوب غير عملي ولا يتناسب مع الشخصية البيروقراطية للرؤساء .



3) أثبتت
بعض الدراسات إن السلوك القيادي الذي يركز اهتمامه على المرؤوسين لا يؤدي بالضرورة
إلى رفع روحهم المعنوية مما يؤثر سلبا على الإنتاجية يصرف القائد اهتمامه عن
الإنتاج ومسؤوليته عنه يكون لذلك اثر عكسي على الروح المعنوية للمرؤوسين على
إنتاجيتهم .



3. قيادة
عم التدخل أو القيادة الحرة : في ضل مثل هذا الأسلوب من القيادة لا يملك القائد
سلطه رسميه وإنما يمثل رمزا للمنظمة ويترك حركة كاملة للمرؤوسين في تحديد أهدافهم
و اتخاذ القرارات المتعلقة بإعمالهم .
ــ مزايا هذا النمط القيادي ما
يلي :



1) قد
يودي الأسلوب إلى نتائج حسنه إذا كانت الظروف ملائمة لتطبيقه وتتوفر المهارة لدى
القائد لتطبيقه حيث يؤدي إلى تشجيع الإفراد على التقدم والمساهمة بالفكر المستقل
وتحقيق الإبداع الشخصي والحصول على الخبرة عن طريق الاستقلال في العمل ويتم
التفويض إلى المرؤوسين الأكفاء ونتيجة لثقة
يتجاوب هؤلاء المرؤوسين .



2) قد
ينجح هذا الأسلوب عندما يتعامل القائد مع إفراد ذوي مستويات عقليه وعلميه عاليه
كما في مؤسسات الدراسات والأبحاث .



ـ مأخذ هذا النمط
القيادي ما يلي :



1) انه
أسلوب نادر التطبيق وغير عملي للقيادة حيث يضعف الاهتمام بالعمل ويساعد على التهرب
من المسؤولية .



2) يؤدي
إلى إفساد مناخ العمل حيث تسود الفوضى والقلق وفقد التوجيه السليم والرقابة
الفعالة فقد تبين إن الفرد الذي يعمل بحريه مطلقه لا يكون مسرورا دائما في عمله
فعلى الرغم إن الجماعة قد يقل فيها التوتر إلا إن السلوك العدواني هو الذي يشيع
بين إفرادها وهذا سيؤدي إلى ضعف حرية العاملين وانخفاض مستوى ألجوده حيث يحاول كل
فرد السيطرة على زملائه ويرجع السلوك العدواني إلى عدم إحساس إفراد الجماعة بالأمن
.



3) إن هذا
الأسلوب لا يعد من الأساليب القيادية لان القيادة هي النشاط الايجابي الذي يباشره
شخص معين في مجال الإشراف الإداري على الآخرين التحقيق هدف معين بوسيلة التأثير أو
الاستمالة .ولكم في ضل أسلوب عدم التدخل من قبل القائد فان المجموعات العاملة
تفتقر إلى الضبط التنظيم مع زيادة حدة الروح الفردية مما يجعل من الصعب قيادتها
وتوجيهها نحو الأهداف المطلوبة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moga
كبير مستشارين المنتدى
كبير مستشارين المنتدى



ذكر
تاريخ الميلاد : 27/05/1970
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
العمر : 53
عدد المساهمات : 771
نقاط : 2369
السٌّمعَة : 81

القيادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادة   القيادة I_icon_minitimeالخميس 15 سبتمبر 2011 - 21:23

v
رابعا / نظريات القيادة : ( 8 نظريات )


1) نظرية
الرجل العظيم :
يرى أصحاب هذه النظرية إن الرجال العظام يبرزون في
المجتمع لما يتمتعون به من قدرات غير مألوفة و امتلاكهم مواهب عظيمه وسمات وراثية
تجعل منهم قاده أيا كانت المواقف التي يواجهونها .



§
وتستند هذه النظرية إلى
الافتراضات التالية :



1.
يمتلك الرجال العظام حرية الإدارة المطلقة .


2.
يتمتعون بالقدرة على رسم المسارات التاريخ الحالية
والمستقبلية من خلال كفاحهم .



3.
يتمتعون بالقدرة السيطرة على الأزمات بما ينسجم مع
رؤيتهم .



2) نظرية
السمات :
نتيجة الجدل الذي دار حول نظرية الرجل العظيم التي انطلقت من حقيقة
وراثية السمات وان القائد يولد ولا يصنع وتأثير المدرسة السلوكية التي أكدت أهمية
التعليم والخبرة والتجربة في امتلاك الإفراد سمات القيادة ظهرت نظريه جديدة عرفت
بنظرية السمات تدور فلسفة هذه النظرية حول انفراد القادة بسمات تميزهم عمن سواهم
ومن أهم هذه السمات ما يلي :



1.
سمات جسميه مثل الطول, حسن المظهر, الصحة,
والحيوية, والنشاط .



2.
ذهنيه مثل الذكاء ,الفهم, التفكير, والإدراك ,بعد
النظر ,القدرة على التنبؤ, والتخطيط .



3.
شخصيه مثل التسامح ,والتحمل ,والشجاعة ,والحسم
,والثقة بالنفس .



4.
وظيفية مثل الاهتمام بالانجاز المبادأة ,والابتكار
,المثابرة, ألقدره على الإشراف, وتيسير الأمور.



5. اجتماعيه
مثل النضوج الاجتماعي, الاهتمام بالعلاقات الإنسانية ,القدرة ,والتدخل, وإقامة
علاقات مع الغير, الرغبة في التعاون مع الزاخرين .



v
لقد وجهت انتقادات كثيرة إلى
نظرية السمات أهمها ما يلي :



1. صعوبة
توفر جميع السمات المذكورة في الشخص الواحد .((بمعنى انه قد يكون هذا الرجل ذكي
عنده قدره على الإدراك عنده قدره على اتخاذ القرار إلا انه لا يمكن ان يقود مجموعه
من الناس فبذلك يكون سمه من هذه السمات غير موجودة فيه فلا يطلق عليه قائدا في هذه
الحالة )) .



2.
اختلاف الباحثين في تحديد السمات القيادية وعدم
تحديد الخصائص التي تميز القادة عن التابعين .



3.
تجاهل دور المرؤوسين في فعالية عملية القيادة.


4.
لم تبين هذه النظرية الأهمية النسبية للسمات
المختلفة في التأثير على القائد ونجاحه .



3) نظرية
الخط المستمر في القيادة :
لقد حدد تانيوم وزميله في هذه النظرية العلاقة
بين القائد ومرؤوسيهم على أساس خط متواصل كما يظهر في الشكل التالي . (( هنا نظرية
الخط المستمر في القيادة هنا ما يسمى بالقيادة المرتكزة على المدير وأيضا في
الجانب الأخر ما نسميه بالقيادة المرتكزة على المرؤوسين فهناك خط فاصل بينهما هي
درجة السلطة التي يستخدمها المدير عندما يمارس القيادة المرتكزة على المدير ودرجة
الحرية المتاحة للمرؤوسين وهي مرتكزة على القيادة على المرؤوسين ))



1.
قائد يصنع القرار ويعلنه ليتخذه إتباعه .


2. قائد
يبيع قراره أو يقنع مرؤوسيه على اتخاذه .



3. قائد
يقدم أفكاره ويدعو إلى الأسئلة .



4. قائد
يعرض قرار غير نهائي يخضع التغيير .



5. قائد
يعرض مشكله ويحصل على مناقشات تعمل قراره .



6. قائد يعرض
ويحدد المشكلة ويسال المجموعة التصنع القرار . ((هنا حرية المناقشة وعدم فرض
القرارعلى التابعين يتدرج من (1 إلى 7 )
)) .



7. قائد
يسمح للمرؤوسين بان يعملون ضمن حدود عرفت لهم بواسطته .(( بمعنى انه يضع لهم حدود
معينه هذه الحدود تجعل منه قائدا ديمقراطيا )) .



ــ تشير هذه
النظرية إلى انه لا يوجد سلوك قيادي واحد ناجح في كل الأوقات والى أسلوب معين
يعتمد علي عدة عوامل كامنة لدى المدير والمرؤوسين والمواقف .


أ‌-
العوامل المتعلقة بالمدير :


1. قدرة
المدير على حل المشكلة واتخاذ القرار وحده .



2. مدى
الثقة بكفاءة مرؤوسيه وقدرتهم على تحمل المسؤولية



3. مدى
استعداد المدير بإبداء التسامح اتجاه مرؤوسيه عند وقوعهم في الخطاء



4. الفلسفة
الإدارية التي يؤمن بها المدير وهل يرغب في لعب دور الموجه والأمر أم اخذ لقيادة
الفريق الواحد



ب. العوامل المتعلقة بالمرؤوسين :


1. الرغبة
لديهم في الاستقلالية في العمل.



2. القدرة
على تحمل مسؤولية اتخاذ القرار. ((لأنه أحيانا يكون عندك إتباع لكن ليس عندهم
القدرة على اتخاذ القرار أو ليس عندهم الأدوات العلمية الصحيحة الاتخاذ القرار
وليس عندهم الجرأة على اتخاذ القرار )) .



3. الاهتمام
بموضوع القرار .



4. فهم
أهداف المنظمة وتوفر الولاء التنظيمي لديهم .



5. توفر
المعرفة والكفاءة الاتخاذ القرار.



ج. العوامل المتعلقة بالموقف الوضع .


1. التقاليد والعراف التنظيمية (المدخل الفردي
الجماعي للاتخاذ القرار المركزية واللامركزية
) .((هنا تفصيل طويل لهذه الكلمات لكن نجملها عندما يكون ديمقراطي يكون لا
مركزي , إذا كان بيروقراطي يكون مركزي )) .



2. حجم
المنظمة .((هل حجم المنظمة كبيرا أم صغيرا هنا له علاقة في العوامل المتعلقة
بالموقف )) .



3. التشتت
الجغرافي للمنظمة .



4. قدرة
الجماعة التنظيمية في العمل بها كفريق .



5. مدى
اتساع أو ضيق الوقت لاتخاذ القرار.



4) نظرية
لكيرت في القيادة:
يعتبر رينسيس ليكرت : إن القيادة تمثل محور العملية
الإدارية وان فعالية المرور تعتمد بشكل رئيسي على الأسلوب الذي يتبعه الإداريون في
قيادة مرؤوسيهم .
_ وترى إن
أكثر أساليب القيادة نجاحا يكون في إشراك المرؤوسين في عملية اتخاذ القرارات
وإقامة نظام اتصال فعال معهم وخلق بيئة تنظيمية تمنحهم فرص إشباع حاجاتهم والشعور
بأهميتهم وتحقيق الرضا الوظيفي لهم. ــــ
وقد وصف ليكرت أساليب القيادة إلى أربعة انظمه هي :



1) نظام تسلطي واستغلالي /
يركز لقاده هنا على الانجاز ولا يظهرون ثقة بمرؤوسيهم مع عدم إشراكهم في اتخاذ
القرارات والأخذ بأسلوب الاتصال الهابط وللجوء إلى التهديد والعقاب لفرض الطاعة
والامتثال إلى الأوامر.



2) نظام
تسلطي نفعي : اقل مركزيه من سابقه القادة أحيانا مقترحات مرؤوسيهم وتفويض تسلطه
والسماح بالاتصال الصاعد ومنح الثواب المكافآت ومن ناحية أخرى يراقبون عن كثب
ويلجاون إلى التهديد والعقاب لتحقيق الانجاز بالإضافة إلى فان المناخ التنظيمي لا
يتبع المرؤوسين على التحدث بحريه مع رؤسائهم عن قضاياهم ومشكلاتهم .



3) نظام
استشاري : يظهر أعاده الثقة بمرؤوسيهم والحرص على استشارتهم قبل اتخاذ القرارات
ويتخذ القادة القرارات الرئيسية والمهمة
تفويض الروتينية فيها إلى المرؤوسين . وإفساح المجال إلى العاملين بإبداء الآراء
والمقترحات تعزيز الاتصال ذي الاتجاهين هابط وصاعد وحفز الإفراد عن طريق الثواب
وأحيان العقاب .



4) نظام
جماعي مشارك : إن ليكرت من مؤيدي هذا الأسلوب القيادي والذي يستلزم وجود هيكل
تعليمي رسمي . ـــ يبدي القادة ثقة
كبيره بمرؤوسيهم ويتم التركيز على العمل الجماعي وعمل الفريق الواحد وتشجيع تقديم
الأفكار والمقترحات والاتصال مع كافة المستويات التنظيمية من خلال تأسيس فرق لعمل
المشتركة انطلاقا من الحرص على إشراك العاملين في عملية اتخاذ القرارات ومنح
الثواب المكافأة بناء على تقييم الأداء والمساهمة مع الجماعة في رسم الأهداف
.
ــ وحسب رأى ليكرت فان هذا الأسلوب القيادي الفعال يؤدي إلى تحقيق الهدف
وخلق بيئة تنظيميه صحية ورفع معنويات الإفراد وبتالي تحقيق الرضا الوظيفي لهم .



5) نظرية
البعدين :
ويطلق على هذه النظرية اسم دراسات جامعة ولاية أوهايو في
القيادة حيث قامت مجموعه من الباحثين في
تلك الجامعة والفترة طويلة بإجراء أبحاث بهدف تحليل أنماط السلوك القيادي وتمكنوا
من تحديد بعدين السلوك القيادة معا :



أ‌.
هيكلة المهام : ويقصد به تحديد الأدوار بين القادة
والمرؤوسين ويعبر عن مدة اهتمام القائد بتخطيط العمل وتنظيمه توزيعه على مرؤوسيه والرقابة عليهم
وتجربة أساليب العمل المبتكرة



ب‌.
الاهتمام بمشاعر الآخرين : يأخذ القائد في
الاعتبار الآراء والأفكار ومشاعر مرؤوسين وينمي جوا من ألصداقه والثقة والاهتمام
عليهم بإقامة اتصال ذي بعدين هابط وصاعد.



((طبعا هي تركزت على مهام نظرية
ألشبكه الإدارية هي مفهوم واحد كما هو موجود في الرسم التالي :



هناك الاهتمام بالإفراد يكون في
الجانب الأيسر وفي الجانب الأسفل الاهتمام بالإنتاج عندنا (1,1) القيادة الضعيفة
هنا اهتمام ضعيف في الإنتاج وأيضا اهتمام ضعيف بالإفراد هنا (9,1) القيادة
الإنسانية لماذا لأنها تهتم اهتمام عالي بالإفراد وهي العلاقات العامة وضعيف
بالإنتاج ثم القيادة التسلطية وهي اهتمام عالي بالإنتاج والضعيف بالإفراد أيضا
قيادة الفريق واهتمام عالي بكليهما بالإنتاج والإفراد وطبعا بالأفضل إن يكون
الإنسان وسطا وهي القيادة المعتدلة اهتمام معتدل بالإنتاج واهتمام معتدل بالإفراد
. فيحقق هنا التوازن الذي يدعى إليه في جميع الأمور في حياة المسلم طبعا هذا تفصيل
ألما شرحناه منذ قليل النماذج )) .



6) النظرية
ألظرفيه أو الموقف ( فيدر):
(( وهي تعتمد على الموقف بمعنى إن القائد ممكن إن
يكون قائدا من موقف و ممكن إن لا يكون قائد في موقف أخر )) .
ـــ
قام فيدر بتطوير نموذج في القيادة الموقفية تقوم هذه النظرية على فرضية إن القادة
يختلفون في اتجاهاتهم سواء في إعمالهم أو نحو مرؤوسيهم . ـــ وكذلك تشير هذه النظرية إلى انه ليس هناك
أسلوب واحد في القيادة يصلح لكل زمان ومكان وبالتالي يتعين على القائد التكيف مع
طبيعة الموقف . _ إن مدى ملائمة الموقف
النمط القيادي مرهون في توفر ثلاثة عوامل
:



أ‌.
العلاقة بين القائد والتابعين : يقصد ذلك تقبل
المرؤوسين للقائد ويعتبر هذا العامل من أهم العوامل الموقفية لان ذلك يدل على مدى
تجاوب وانصياع المرؤوسين للقرارات الصادرة من القائد ومدى مساندتهم وتقبلهم ومدى
توفر الثقة بين الرئيس والمرؤوسين .



ب‌.
هيكلية المهام : ويقصد بذلك مدى وضوح الأهداف
والعمل والواجبات الملقاة على عاتق المرؤوسين وتحديد أساليب العمل معايير الأداء .



ج. وضوح السلطة الرسمية للقائد وتعني إن درجة
القوه في مركز القائد لأداء مهامه المتعلقة
بالسلطات الممنوحة له في منح المكافآت وفرض العقوبات وتفويض السلطة .
ــ
ويعتقد فيدر إن المواقف تكون ملائمة إذا كانت الإبعاد والعوامل الثلاثة أنفة الذكر
مرتفعه بمعنى إن القائد يلقى قبولا من المرؤوسين والمهام محددة الإبعاد والأهداف
والقائد يتمتع بسلطة والعكس صحيح .



7) نظرية المسار والهدف (باث فوثيري ):
ـــ قام بتطوير هذه النظرية روبرت هاوس والتي تؤكد إن القائد الفعال
هو الذي يقوم بمساعدة مرؤوسيه في تحديد أهدافهم ورسم المسارات لتحقيق هذه الأهداف
.وإزالة العقبات التي تعترض طريقهم ومكافأتهم على انجازهم .
ــــ ويعتمد هذا النموذج على النظرية التوقع والحذر وتحدد هذه النظرية
أربعة نماذج من السلوك القيادي يمكن استخدامها جميعها من قبل القائد ولكن في مواقف
وظروف مختلفة هي .



أ‌.
السلوك التوجيهي / التركيز على المهام ومتطلباتها
إذ يقوم القائد بتعريف المرؤوسين بما هو متوقع منهم القيام به من مهام ومسؤوليات
ومعدلات الأداء وأساليب العمل وأساليب مكافأة .



ب‌.
السلوك المساند / توفير المشورة والرعاية
والاهتمام باحتياجات المرؤوسين وخلق جو عمل ايجابي داخل المنظمة .



ج‌.
السلوك المشارك / مشاركة الرئيس والمرؤوسين في وضع
الحلول للمشاكل وتشجيع الاقتراحات والأداء عند اتخاذ القرارات .



د‌.
السلوك ألانجازي / يقوم القائد هنا بتحديد أهداف
مثيره تتطلب بذل الطاقة القصوى في العمل ويظهر ثقة عاليه بمرؤوسيه في تحقيق هذه
الأهداف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moga
كبير مستشارين المنتدى
كبير مستشارين المنتدى



ذكر
تاريخ الميلاد : 27/05/1970
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
العمر : 53
عدد المساهمات : 771
نقاط : 2369
السٌّمعَة : 81

القيادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادة   القيادة I_icon_minitimeالخميس 15 سبتمبر 2011 - 21:23



معوقات القيادة
الإدارية ما يلي :


1) المركزية
الشديدة


1) عدم
وفرة المعلومات اللازمة للاتخاذ القرار


2) وعدم
التفويض


2) البيروقراطية
وتعقيد الإجراءات


3) التخطيط
الغير السليم


3) الوضع
التنظيمي الغير سليم للأجهزة الإدارية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث بعنوان : استخدام نظريتى القيادة التحويلية و القيادة الإجرائية فى بعض الكليات الجامعية *
» كتاب : القيادة الادارية في الاسلام
» بحث بعنوان : دور القيادة التحويلية في إدارة التغيير
» بحث بعنوان : المرأة وأنماط القيادة الإدارية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
- منتدى موجه لإداره الاعمال - moga for business administration  :: مواضيع إداريه Mnagerial Topics :: سلوك المنظمات Organization behavior-
انتقل الى: