- منتدى موجه لإداره الاعمال - moga for business administration
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
- منتدى موجه لإداره الاعمال - moga for business administration

موقع متخصص ادارة الاعمال و التسويق و التمويل و البنوك وإدارة الموارد البشرية وإداره الانتاج و العمليات
 
الصفحة الرئيسيةالرئيسيةالأحداثالمنشوراتmarketingأحدث الصورالتسجيلدخول
اعضائنا وزائرينا الكرام ...... جاري رفع المزيد من المراجع في العلوم التجارية ........ رجاء مشاركة موضوعات المنتدي في وسائل التواصل الاجتماعي ودعوه اصدقائكم........
99999999999

 

 الإستراتجية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
managementman
مساعد استشاري المنتدى
مساعد استشاري المنتدى



ذكر
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
عدد المساهمات : 177
نقاط : 1211
السٌّمعَة : 34

الإستراتجية Empty
مُساهمةموضوع: الإستراتجية   الإستراتجية I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 20:19

مقدمة



لقد ترجمة فكرة التخطيط منذ تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة على يد الرسول الكريم، فقد حدد صلى الله عليه وسلـم الأهــــداف وأولويــــاتهـــــا، والاحتياجات اللازمة لتحقيق هذه الأهـــداف وفقًــــــــا للسياسات التي نزلت بها الشريعة الســمـحة، و قد تم حصر الإمكانات المادية والبشريــة المتوافــرة آنـــذاك للعمل على استكمالها من أجل تحقيق أهداف الدولـــــة الناشئة.
ومن ثَم يمكن القول بأن إدارة الدولة الإسلامية لم تكن تتبع الأساليب العشوائية وإنما كانت تتم بأسلوب علمي وموضوعي بأخذ الأسباب لمواجهة توقعات المستقبل.
ولقد كان التخطيط آنذاك تخطيطًا شاملاً لمجالات الحياة كافة.
والتخطيط الاستراتيجي يرتبط ارتباطًا وثيقًـــــا بالبيئــة الخارجية وخصوصًا السياسية، والسياسة في الإســلام تـتـمـيـز بـالاسـتـقـرار لأنـهـا سـيـاسـيـة شـرعية، وهذا الاستقـــرار والـوضـوح يـؤديـان إلى وضـوح الـخـطـط وسهولة تنفيذها.


ويرجع أصل كلمة إستــراتيجيــة إلى الجيــش حيث كان تعني الخطة التــي تـوضـع لحمايــة الـوطـن وهزيــــمـة الأعداء، وعندما انتقلت كلمة 'إستراتيجية' إلى المجــال المدني تضمنت نفس المعنى تقريبًا، فالإستراتيجية: هي خطة لزيادة حصة المنظمة على حساب المنافسين.

وحين يضل الإنسان طريقه ويريد أن يصل إلى هدفه لابد له من خريطة توضح له معالم المكان الـذي فيه ثم يحتاج إلى بوصلة تحدد له الاتجاهات فبدون بوصله أو هادٍ يبين الوجــــهة له لــــن يستطيع أن يفك طــــلاسم الخريطة وسيصبح وجودها كالعدم ؛ تأتى الإدارة الإستراتيجية لتـكون البوصلة التي توجه الــــشركة وتحــــدد لها الاتجاه الصحيح الذي يجب عليها أن تسير فيه لتصل إلى ما تريد.







تعريف الإدارة الإستراتيجية


ويمكن تعريف الإدارة الإستراتيجية بعدة تعريفات منها:

الإدارة الإستراتيجية علم له خطوات ومراحل متفـــــــق عليها في الفكر الإداري، والإدارة الإستراتيجية علم وفن ،ويتمثل العلم في مجموعة من المبادئ المستقرة في الفكر الإداري، ويتمثل الفن في قدرة المدير على تطويع تلك المبادئ بما يتفق مع طبيعة المنظمة التي يعمل بها.

الإدارة الإستراتيجية هي مجموعة من القرارات والنظم الإدارية التي تحدد رؤية ورسالة المنظمة في الأجل الطويل في ضوء ميزاتها التنافسية وتسعى نحو تنفيذها من خلال دراسة ومتابعة وتقييم الفرص والتهديدات البيئية وعلاقاتها بالقوة والضعف التنظيمي وتحقيق التوازن بين مصالح الأطراف المختلفة.






كما تعرف الإدارة الإستراتجية بأنها جهد منظم للوصول إلى قرارات و نظم وخطط استراتيجيه للحصول على النتائج المطلوبة وتحقيق هدف المؤسسة في إشباع احتياجات الفئة المستهدفة من العملاء .

وكذلك هي مجموعة القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء طويل الأجل للمنظمة بكفاءة وفاعلية ويتضمن ذلك وضع أو صياغة الإستراتيجية وتطبيقها وتقويمها باعتبارها منهجية أو أسلوب عمل.















مراحل الإدارة الإستراتيجية


تمر عملية الإدارة الإستراتيجية بأربعة مراحل:

1- مرحلة التحليل والرصد البيئي:

تتعرف الشركات أو منظمات الأعمال بيئتها الداخلية والخارجية، عن طريق الخبرة، وجمع البيانات الإحصائية بالوسائل التقليدية وغير التقليدية والتي استحدثت نتيجة للتطورات الهائلة في عالم تكنولوجيا
الاتصالات.

والتحليل البيئي هو استعراض وتقييم البيانات والمعلومات - التي تم الحصول عليها عن طريق مسح البيئة الداخلية والخارجية - ومن ثم تقديمها للمديرين الإستراتيجيين في الشركة أو منظمة الأعمال، والذين يقومون بتحليلها إستراتيجياً بهدف تحديد العوامل الإستراتيجية والتي سوف تحدد مستقبل الشركة أو منظمة الأعمال.




والطريقة الأكثر شيوعاً في تحليل البيئة الداخلية والخارجية عن طريق عوامل القوة وعوامل الضعف ، وهذه العوامل (القوة والضعف) قد لا تكون تحــــــت سيطرة الإدارة العليا في المدى القصير، وتشتمل هذه العوامل على: ثقافة الشركة، وهيكلها، والموارد البشرية والمادية المتاحة. ومن المعلوم أن نقاط القوة داخل الشركة تشكل الخصائص والعوامل الرئيسة التي تستخدمها للحصول على الميزة التنافسية.

2- مرحلة صياغة الإستراتيجية:

وهي المرحلة التي توضع فيها الخطط طويلة الأمــــــد، لتتمكَّن الإدارةُ العليا من استغلال الفـــــرص، وتـتـجنب التهديدات، وتزيد نقاط القوة، وتحد من نقاط الضعف، بأسلوب إيجابي وفعال.
وتحتوي عملية صياغة الإستراتيجية الــتحديدَ الشاملَ والدقيق لكل من المجالات الآتية:

أ - تحديد رسالة الشركة أو منظمة الأعمال:

بعد تحديد الرؤية وهي صورة المنظمة وطموحاتها في المستقبل، والتي لا يمكن تحقيقها في ظـل الإمـكـانـــات الحالية وإن كان من الممكن الوصول إليها في الأمـــــد البعيد.


تُحدَّد رسالة الشركة أو منظمة الأعمال، وهي وثيقــــــة مكتوبة تمثل مرجعية ومرشداً رئيساً للشركة، تقـــــارن وتقاس بها جميع القرارات قبـــل اتخاذهــــــا، وجميـــع السياسات قبل وبعد رسمهـــــــــا، وكـــذلك الإجــراءات التنفيذية، وتشمل هذه الوثيقة مدة زمنية طويلة الأمد.
وتستطيع الشركة أو منظمة الأعمال بعد تحديد رسالتها أن تجيب عن هذه الأسئلة الهامة:

- ما هو عمل الشركة الآن؟
- وكيف سيكون وضع العمل في المستقبل؟
- لمن يؤدَّى هذا العمل؟
- لماذا أُسِّست الشركة؟

ب - تحديد الأهداف التي تستطيع الشركة أن تحققها على المدى البعيد:

من المعروف أن الأهداف ما هي إلا نتائج النشاط السابق تخطيطه والتي عملت الشركة على تحقيقه.






وتحدد الأهداف:
- ماذا يجب أن يُنجَز؟
- ومتى يكون الإنجاز؟

وهناك فرق بين الأهداف والغايات ، فالأهداف تُشتـــــق من الغايات. فالغايات هي حالة عامَّة لما يريد أن تحققه الشركة في المستقبل البعيد، مثلاً: تريد الشركة تعظيـــم الربح، أما الهدف فقد يكون تحقيق صافي الربح سنوياً بنسبة 10%، وهذا معناه السعي للغاية وهي تعظيـــــم الربح.
ج - وضع الإستراتيجيات وتطويرها:

- الإستراتيجية الكلية أو إستراتيجية المنظمة.
- إستراتيجيات وحدات الأعمال .
- الإستراتيجيات الوظيفية .

د - وضع السياسات:

يجري وضع السياسات - وهي مجموعة من المبـــــادئ والمفاهيم - من قبل الإدارة العليا لكي تبين وتصف مــن خلالها القواعد والإجراءات الأساسية للتنفيذ. وتنبــــــع السياسات من المصدر الرئيس وهو الإستراتيجية التـي اختارتها الشركة، لتشكل هذه السياسات خطوط مرجعية يسترشد بها العاملون داخل الشركة في اتخاذ القرارات.

3-تنفيذ الإستراتيجية:

وهي العملية التي عن طريقها تُوضع الإستراتيجيات والسياسات موضع التنفيذ من خلال ما تضعه الإدارة العليا من بـرامـج، وخـطـط، ومـيـزانـيـات، وقـواعد، وإجراءات

4- التقويم والسيطرة:

التقويم والمتابعة هما عملية مراقبة تقوم بها الإدارة العليا بهدف تحديد مدى نجاح خيارهم الإستراتيجـي المطبق في تحقيق غايـــات وأهـداف الشركة، ويـتـم التقويم على مستوى الشركة ككل، ومستوى وحدات الأعمال والوظائف.وعملية الرقابة ومقارنة ما تم انجازه بما هو مخطط له وتصحيح الانحرافات وتقويمها








مزايا التخطيط الاستراتيجي


1- يتميز بأنه حركي وقابل للتغيير المستمر ويتفاعــــل مع بيئته الخارجية .
2- يتعامل مع المنظمة على أساس أنها نظام مفتــــوح ويؤثر ويتأثر بما هو حوله ولا يعمل بمنعزل عنه.

3- يساعد في توحيد الجهود والتــــــوجهات الخـــاصة بالمنظمة من خلال إشراك الجــميع في رســـم الصورة المستقبلية لها .
4- يركز على البيئة الداخلية والخارجية على ح سواء معتمدا على المعلومات الكميه والنوعية معا .

5- يتميز بأنه عمليات مترابطة وليس وظائف معزولة

6- يراعى التأثيرات ألمستقبليه للقرارات المتخذة وذلك بمراعاة الاتجاهات الحالية والمستقبلية.

7- يساعد على التنبؤ بالمشــــكــلات المستقبلـيـة قبـــل وقوعها والتعامل معها قبل استفحالها .
8- يساعد على التمييز بين الفرص المـــواتـيـــة الآمنة وتلك المحفوفة بالمخاطر وتقييمها .



أهداف الإدارة الإستراتيجية


1- تهيئة المنظمة داخليًا بإجراء التعديلات في الهيكل التنظيمي والإجراءات والقواعد والأنظمة والقوى العاملة بالشكل الذي يزيد من قدرتها على التعامل مع البيئة الخارجية بكفاءة وفعالية.
2- تحديد الأولويات والأهمية النسبية بحيث يتم وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف السنوية والسياســات وإجراء عمليات تخصيص الموارد بالاسترشاد بهـــذه الأولويات.
3- إيجاد المعيار الموضوعي للحكم على كفاءة الإدارة.
4- زيادة فاعلية وكفاءة عمليـــــــــات اتخـــاذ القرارات والتنسيق والرقابة واكتـــشاف وتصحــيـــح الانحرافات لوجود معايير واضحة تتمثل في الأهداف الإستراتيجية.
5- التركيز على السوق والبيئة الخارجية باعتبار أن استغلال الفرص ومقاومة التهديـــــدات هو المعيــــار الأساسي لنجاح المنظمات.


6- تجميع البيانات عن نقاط القوة والضعف والتهديدات بحيث يمكن للمدير اكتشاف المشاكل مبكرًا وبالتــــــالي يمكن الأخذ بزمام القيادة بدلاً من أن تكون القرارات هي رد فعل لقرارات واستراتيجيات المنافسين.

7- وجود نــظــام للإدارة الإسـتـراتـيـجـيـة يتــكون مــن إجراءات وخـطـوات معـنـية يـشـعـر العـامـلـون بأهـمية المنهج العلمي في التعامل مع المشكلات.

8- تسهيل عملية الاتصال داخل المنظمة حيث يــــــوجد المعيار الذي يوضع الرسائل الغامضة.

9- وجود معيار واضح لتوزيع الموارد وتـــخصيصـــها بين البدائل المختلفة.

10- تساعد على اتخاذ القرارات وتوحيد اتجاهاتهــــــا.









نموذج الإدارة الإستراتيجية



ويمكن تلخيص نموذج أو عملية إدارة الإستراتيجية في اثنتي عشرة خطوة، وهى :
1- تحــديـد الرســـالة ، والأهــداف ، والإستراتيجيـــات الحالية .
2- إجــراء الـبـحـث الخارجي للـتـعـرف علـى الـفـرص والتهديدات البيئية .
3- إجراء البحث الداخلي للتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف المشتركة .
4- وضع رسالة الشركة .
5- إجراء تحليل صياغة الإستراتيجية لتوليد وتقويم الإستراتيجيات البديلة الممكنة .
6- وضع الأهداف الأساسية .
7- وضع الإستراتيجيات .
8- وضع الأهداف التشغيلية .
9- وضع السياسات .
10- تخصيص الموارد .


11- مراجعة الأسس الداخلية والخارجية للإستراتيجيات الراهنة .

12- قياس الأداء ، واتخاذ الإجراءات التصحيحية الضرورية .

إن عملية إدارة الإستراتيجية بهذا الشكل تسمح لأية منظمة باستخدام جوانب القوة فيها بفعالية لتحقيق أقصى استفادة من الفرص الخارجية المتاحة وتقليل أثر التهديدات الخارجية إلى أقل درجة ممكنة .
كما أنها تمكن المنظمة من تطوير إستراتيجيات هجومية أو دفاعية حسب الأحوال .
ومن المهم أن ندرك أن عملية إدارة الإستراتيجية تعتبر عملية ديناميكية ومستمرة .
فأي تغيير في أي مكون رئيسي من مكونات النموذج سيستتبع بالضرورة تغييرا في كل أو بعض النموذج ولذلك فمن الضروري أن يتم باستمرار إعادة النظر في تحليل كل من مكونات البيئة الداخلية والبيئة الخارجية للمنظمة من وقت لآخر . فهي عملية لا تنتهي لذا قد يطلق عليها " عملية إدارة التغيير الإستراتيجي





فوائد التخطيط الإستراتيجي


1- رؤية مستقبلية وتشاركيه:

من المفترض أن يشترك جميع المساهمين في العمليــة الإدارية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من مستهدفين وعاملين وداعمين ومــــسانـديـن وأي أطـراف أخـــرى تستطيع أن تسهل العمليـــــة الإدارية خارج بيئة الإدارة فيصبح لكل فرد في المجتمـع سهــم شـارك فيه وتتكون الروح التشاركية من خلال وضع الخطـــة الإستراتيجية للمشروع الإداري المراد تنفيذه وكذلك وضــع لمعـــايير نجاح أداء الإدارة.

2- تحقيق زيادة الانتماء لرسالة الإدارة:
فالمدير قد ساهم وشارك في هذا النجاح و التطور وفـي عملية قيادة الإدارة بشكل عام فهو يدافع عن رسالــــــة الإدارة لأنه شارك في صياغتهــــا ويحـــــاول تحقيــــق الأهداف لأنها منطلقة من جلسات العــصف الذهني التي شارك بها ولقد وضع يديه على نقاط الضعـــــف والقوة بالإدارة و المخاطر و التهديدات وسيساهم فــــــي بلوغ الغايات الرئيسة أو تحقيق الرؤية وإنجاز المهمـــــــــة.


3- تحديد وتركيز الاتجاه:

لتحقيق هذه الرؤية والأهداف تتخذ القرارات التي تحدد وتركز الاتجـاه نحو تحقيق الهدف فتسير المؤسـسـة أو المنظمة بكامل قوتها مع المساهمين بها نحو نفـــــــس الاتجاه المطلوب.

4- زيادة الدعم الداخلي والخارجي:
من خلال التخطيط الإستراتيجي تتحصل المؤسسة على دعم أفرادها داخل المؤســسة وأيضـا المشــاركيــن في العملية من خارجها وذلك لأنهم جميعا شــــــاركوا فـــي القيادة ووضع القرار.

5- التحكم في الأمور غير المؤكدة وإدارتها:
عند تحليلنا لجميع العناصر الداخلية والخارجية لمناطق القوة والضعف و الفرص والتـهديدات لأي مـــشـــروع نستطيع أن نتحكم بشكل أفضل في الأمور غير المؤكدة وإدارتها بفعالية أكثر.

6- بيئة مناسبة لتحديد الموارد:
وتــأتـي هـذه الفائدة أيضا نتيجة الدراسـة الإستراتيجية لموارد التمــويل والاسـتـثـمار والمكـان و الزمان فتتحد وتوضح جميع هذه المصـادر وأفـضـل الطرق للاستفادة منها.



7- تحسين المظهر العام للمنظمة أو المنشأة:
تأتي هذه الفائدة بعد التطبيق الفعلي لعمليات وسلوكيات التخطيـط الإسـتـراتـيـجـي وتـلـمـسـنا للمخرجات الفعلية للمنظمة.

8- تضامن القوة العاملة وتركيزها:
غالبـا يكـون الـدافـع الـعـام للـمـؤسسـة والحافز لتحقيق الـنجـاح تـلو الآخر مـصدرا لـتـضـامن الـقـوة الـعـامـلـة وتـركـيـزهـا وتـقـلـيل الاختلافات الفردية الشخصية بين العاملين التي قد تؤثر على سير العمل.

9- تحقيق التقدم الملموس و الممكن قياسه:
لأن الخطوات والتصرفات العمـلـيـة مـوضـوعـة بـعـناية ودقة فيمكن الحكم على مدى الإنجاز الحاصل للمؤسسة والأفراد وعلى طبيعـة الـعـمـل بـشـكـل مـلـمـوس وقابـل للقياس.

10- الحصول على الموقع الفعال بين الإدارات الأخرى:
كـنتيجـة نهائية لتضافر الجهود وتركيز الاتجاه وتحقيق الرؤى والأهـداف تـتـصدر المؤســـسة أو الإدارة موقعا فعالا بين المؤسسات أو الإدارات المـماثلة أو المنافسة.




التحديات الإستراتيجية


تواجه المنظمات عدة تحـديات إستراتـيـجـيـة لا يـمكـن مواجهتها والاستفادة منها إلا إذا أُديرت المنظمة إدارة إستراتيجية.وأهم هذه التحديات:

1- ازدياد سرعة التغيرات:
يلاحظ أن معدل التغيرات الاقتصادية والاجتمـــــاعية والسياسية والتكنولوجية قد أخذت في التسارع خلال السنوات القليلة الماضية، والتغير هو الذي يصنــــع الفرص والتهديدات.
2- ازدياد حدة المنافسة:
لم تعد المنافسة بين المنظمات تقتصر على السلعــــة وجودة المنتج فقط، كما كان الوضع في الماضي، بل تعددت أسس المنافسة لتشمل كل أنشطة المنظمة.
3- تغير هيكل العمالة:
لم تعد المنظمات تعتمد على العامل غير الماهر القادر فقط على القيام بأعمال بسيطة متكررة والذي مــــــن السهل تدريبه ونقله من عمل لآخر، بل أصبح نجــاح المنظمات العصرية يتوقف على توافر الخبـــراء ذوي المعرفة المتخصصة في الإنتاج والتسويق والـــتمويل والذين يمتلكون المعرفة والخبرة التي من الممكن أن

تسهم في وضع استراتيجيات ذات كفاءة وفاعليـــة في زيادة رضاء العميل عما تقدمه المنظمة من منتجـــــات وخدمات.
4- ندرة الموارد:
أصبح الصراع على موارد الطاقة والماء والكفــــاءات النادرة سمة العصر، وأصبح على المنظمات وضــــــع الاستراتيجيات التي تضمــن توفيــــر المـــوارد بالقــدر وبالمواصفات اللازمين وفي الوقت المناسب.
5- الاهتمام بالبيئة:
تعاظم الاهتمام بحماية البيــئة ازدادت قـــوة جــــماعات حماية البيئة وتعاظم تأثيرها على صانعي القــــــــرارات السياسية.
6- ازدياد أهمية الإستراتيجية:
بات واضحًا أن نجاح الـمـنظمـات العـصـريـة هو نتـــاج استراتيجيـــات مـبـتــكرة وضعهــا إستراتيجيـــون على مستوى عال مــن الكـــفاءة، تدفع لهم المنظمات ملايين الدولارات من أجل فـكـرهـم الاسـتـراتـيـجي، وأصـبــــح التنافس عليهم بالغًا لأنه أصبح ضروريًــــــا لمواجهـــة المنافسة العالمية القوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
managementman
مساعد استشاري المنتدى
مساعد استشاري المنتدى



ذكر
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
عدد المساهمات : 177
نقاط : 1211
السٌّمعَة : 34

الإستراتجية Empty
مُساهمةموضوع: خطوات التنفيذ الإستراتيجي   الإستراتجية I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 20:21

هناك ثلاثة خطوات رئيسية لتنفيذ الإستراتيجية وهي :
1- تفصيل الإستراتيجية :- ولكي تتحول الإستراتيجية إلى خطة تفصيلية حيث تتحول الطموحات طويلة الأمد إلى أهداف سنوية ، ولابد من اتصال الـهداف التشغيلية السنوية والموضوعة بشكل جيد وواضح ومحدد من حيث ارتباطها المنطقي مع الأهداف الإستراتيجية.
2- الإحاطة بالقدرات القيادية :- ويقصد بذلك القدرة التي يمتلكها المدير على قدح شرارة تنفيذ الإستراتيجية ، وهي مسألة ترتبط بتحريك وتعبئة الموارد باتجاه تحقيق الأهداف.
3- التعبئة الإستراتيجية :- يتوقف التنفيذ الفعال على قدرة الإدارة العليا على إيجاد وجهات نظر داعمة للإستراتيجية المختارة وحشد جميع الطاقات البشرية والمادية اللازمة وتحقيق أعلى درجات التلاؤم والانسجام بين متطلبات البيئة الخارجية.
وضع الخيار الإستراتيجي موضع التنفيذ العملي يعني ممارسة وظائف التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.
قد يتم التنفيذ من خلال :-
- التقسيمات الوظيفية المعتادة للأنشطة.
- ترجمة الإستراتيجية إلى مشروعات وبرامج تنفيذية.
وكلاهما يتطلب :-
- بناء هيكل تنظيمي مناسب للاختيار الإستراتيجي.
- تحديد واضح لاختصاصات وحدات أو مراكز العمل.
- إيجاد آلية لتحقيق التفاعل والتنسيق والتكامل.
- إيجاد نظام فعال للمعلومات والاتصالات الإدارية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
managementman
مساعد استشاري المنتدى
مساعد استشاري المنتدى



ذكر
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
عدد المساهمات : 177
نقاط : 1211
السٌّمعَة : 34

الإستراتجية Empty
مُساهمةموضوع: متطلبات تطبيق الإستراتيجية:   الإستراتجية I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 20:23

• الأهداف السنوية:-
يتم تحديد الأهداف السنوية بطريقة غير مركزية ، وتعد الأهداف السنوية عاملاً رئيسياً يأتي في مقدمة المتطلبات اللازمة لعملية تطبيق الإستراتيجية.
• صياغة السياسات:-
لن تتمكن الشركة من توجيه إستراتيجيتها بصورة طبيعية إذا لم تكن هناك سياسات واضحة وموضوعية مرنة تواكب ما قد يحدث من تغيرات.

• توزيع وتخصيص الموارد:-
تمتلك كل المنظمات على الأقل أربعة أنواع من الموارد تستطيع من خلالها تحقيق أهدافها الموضوعة ، تتمثل هذه الموارد في ( الموارد المالية-الموارد المادية-الموارد البشرية-الموارد التكنولوجية ).
• بناء وتهيئة الهيكل التنظيمي المناسب:-
أوضح الباحثين في مجال الإستراتيجية والهيكل ، إلى أن الإستراتيجية تحدد شكل الهيكل ، وبالتالي فإن التطبيق الجيد للإستراتيجية يمكن أن يتحقق من خلال تنمية وتطوير الهيكل التنظيمي.
• الإدارة الفعالية للعمليات التنظيمية:-
حتى يمكن تطبيق الإستراتيجية بنجاح فإنه يجب - بجانب تصميم الهيكل المناسب - الاستفادة المُثلى من الموارد التنظيمية المتاحة.
• تكوين وتنمية القدرات والكفاءات الإدارية والقيادية:-
حتى يمكن تطبيق الإستراتيجية بصورة جيدة يجب وضع إجابات واضحة لعدة تساؤلات تتعلق بمدى توافر القدرات والكفاءات الإدارية والقيادية ، ومن بين أهم هذه التساؤلات :
- ما هو عدد الأشخاص المطلوبين لتطبيق الإستراتيجية ؟ وما هو الكم الموجود منها؟
- ما هو عدد الأفراد الجدد ؟ وما هي نواحي التنمية المطلوبة بالنسبة لهم لمواجهة متطلبات الإستراتيجية طوال مدتها؟
- ما هي السمات المطلوب توافرها في المديرين لأداء واجباتهم الحيوية ، وذلك من خلال مهاراتهم وخبراتهم وخصائصهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
managementman
مساعد استشاري المنتدى
مساعد استشاري المنتدى



ذكر
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
عدد المساهمات : 177
نقاط : 1211
السٌّمعَة : 34

الإستراتجية Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين مفهوم الرسالة ومفهوم الرؤية   الإستراتجية I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 20:25

الكل يتساءل ما الفرق بين مفهوم الرسالة ومفهوم الرؤية ؟
الرؤيه هي اهداف المؤسسه لفتره زمنيه محدده اما الرساله الهدف العام للموسسه ويشارك في وضعها المركز التطويرى لهذه المؤسسه
* الرسالة (mission):
يحلو للبعض أن يسميها المهمة أو الدور وهي ما تود أن تسير عليه في الحياة وتقول لشخص: " ما رسالتك في الحياة.... أو دورك في الحياة؟؟" والرسالة دائما تكون عن شيء عام وطريق دائم.
* الرؤية (vision):هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياُ لصنعها، يعني هو ما تود الوصول إلية. والرؤية كلمة عامة للاهداف .

الرسالة = مهمة
الرؤية = خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى

ما الفرق بين الرسالة والرؤية ...؟؟؟
الرسالة:-
غير محددة بهدف. مثال " رسالتي أن أعلم الناس" فذلك شيء لا ينتهي.
- غاية. – نوعية - تُحسس وتُستشعر.
الرؤية:
- مقصد وهدف تصل إليه مثال "رؤيتي أن أكون مديراً"
- شيء محدد ويجب أن ينتهي. فبعد أن تكون مديراً تكون قد أنهيت مهمتك.
- وسيلة وليست غاية.
- كمية وليست نوعية.

فمثلا رؤيه المدرسه التربويه ان ترفع نسبه نجاح الطلاب في الامتحانات الرسميه الى 90%
اما الرساله ان تبنى جيلا واعيا مثقفا يحترم المواطنه ويلم بثقافه دولته
تتناول الرسالة التساؤل الرئيسي الذي يواجه كل الاستراتيجيون : ما هو مجال عملنا ؟ .
تصف الرسالة الواضحة : القيم والأولويات في المنظمة ، تجبر عملية وضع رسالة المنظمة الاستراتيجيون على التفكير في طبيعة العمليات الحالية ونطاقها بالإضافة إلى تقييم جاذبية الأسواق والأنشطة المستقبلية حيت إن الرسالة الواضحة تصور الاتجاه المستقبلي للمنظمة .
وقد أوضحت بعض الدراسات في الولايات المتحدة الأميركية أن 60% من المنظمات تلتزم بالرسالة الرسمية التي تضعها ، وأن الشركات (المنظمات) الناجحة تكون قد أعدت رسالة واضحة بالمقارنة بالشركات (المنظمات) ذات الأداء الضعيف
طبيعة العلاقة بين الرسالة والرؤية الإستراتيجية
تتمثل أهمية وجود الرسالة والرؤية الإستراتيجية بإعتبارهما إحدى مكونات الإدارة الإستراتيجية، فيما يلي:
(1) تيسير تحديد الأغراض التنظيمية وترجمتها إلى أهداف تفصيلية.
(2) تيسير وضع أسس واضحة ومعايير محددة لعملية الإختيار الإستراتيجي.
(3) تحديد القيم والإتجاهات التنظيمية التي يعتنقها أعضاء المؤسسة.
(4) بناء إطار موحد لخدمة أغراض التنظيم وأهدافه والحد من الجهود الضائعة أو المضادة.
(5) توفير مقومات الإجماع على غايات وأغراض المؤسسة وأهدافها من أعضاء المؤسسة والأطراف ذات العلاقة.
(6) التأكد من الإلتزام باعتبارات الوقت والتكلفة ومعايير الأداء بما يسهل من عمليات التقييم والرقابة.
(7) تيسير وضمان جودة عملية ترجمة الأهداف طويلة وقصيرة الأجل إلى هيكل أعمال ومسئوليات وواجبات وصلاحيات.
(Cool وضع معايير وأسس واضحة لتخصيص موارد المؤسسة وإمكانياتها بما يخدم رسالة المؤسسة وأهدافها.
(9) تفعيل مناخ تنظيمي محفز لأعضاء المؤسسة.
(10) بناء صورة ذهنية إيجابية عن المؤسسة لدى الأطراف ذوي العلاقة.
وقد تعددت الاراء في تفسير الفرق بين الرؤية والرسالة وهي كالتالي
الرؤيه هي اهداف المؤسسه لفتره زمنيه محدده اما الرساله الهدف العام للموسسه ويشارك في وضعها المركز التطويرى لهذه المؤسسه
* الرسالة (mission):
يحلو للبعض أن يسميها المهمة أو الدور وهي ما تود أن تسير عليه في الحياة وتقول لشخص: " ما رسالتك في الحياة.... أو دورك في الحياة؟؟" والرسالة دائما تكون عن شيء عام وطريق دائم.
* الرؤية (vision):
هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياُ لصنعها، يعني هو ما تود الوصول إلية. والرؤية كلمة عامة للاهداف .

الرسالة = مهمة
الرؤية = خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى

ما الفرق بين الرسالة والرؤية ...؟؟؟
الرسالة:-
غير محددة بهدف. مثال " رسالتي أن أعلم الناس" فذلك شيء لا ينتهي.
- غاية. – نوعية - تُحسس وتُستشعر.
الرؤية:
- مقصد وهدف تصل إليه مثال "رؤيتي أن أكون مديراً"
- شيء محدد ويجب أن ينتهي. فبعد أن تكون مديراً تكون قد أنهيت مهمتك.
- وسيلة وليست غاية.
- كمية وليست نوعية.
ويجب التأكيد على أن عملية صياغة الرسالة والرؤية الإستراتيجية ليس مجرد سبق في اختيار الشعارات المنمقة والعبارات الجذابة ، ولكنها منهج في الفكر الإستراتيجي الخلاق حول مستقبل المؤسسة ، ونوعية أنشطتها المرغوبة، ومكانتها السوقية المتوقعة، والذي يساعد في وضع المؤسسة على مسار إستراتيجي فعال والذي تلتزم الإدارة به لتحقيق غايات وأهداف المؤسسة.
وترجع أهمية دقة ووضوح الرسالة والرؤية الإستراتيجية إلى أنه عندما تنجح إدارة المؤسسة من خلال الرسالة والرؤية الإستراتيجية في ترسيخ تصور ملموس حول الموقف السوقي الذي تنشده المؤسسة ونوعية المسارات التي يجب إتباعها، فإن الرسالة والرؤية الإستراتيجية سوف تكون قادرة على توجيه عملية إتخاذ القرارات وتحديد ملامح إستراتيجيات المؤسسة، والتأثير على الطريقة التي تدار بها الأنشطة، وهو ما يؤدي إلى تحقيق قيمة تنظيمية وإدارية حقيقية لدى أعضاء المؤسسة بالأطراف ذوي العلاقة.

للمزيد: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
vb2020
عضو جديد أقل من 10 مساهمات
عضو جديد أقل من 10 مساهمات



ذكر
تاريخ الميلاد : 19/08/1974
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 49
عدد المساهمات : 5
نقاط : 7
السٌّمعَة : 0

الإستراتجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإستراتجية   الإستراتجية I_icon_minitimeالسبت 16 يوليو 2011 - 0:56

انا ابحث عن هذا الموضوع من زمان وجزاك الله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفاتح
عضو
عضو



ذكر
تاريخ الميلاد : 01/08/1984
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
العمر : 39
عدد المساهمات : 12
نقاط : 12
السٌّمعَة : 0

الإستراتجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإستراتجية   الإستراتجية I_icon_minitimeالأحد 16 أكتوبر 2011 - 22:38

جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chaam96
عضو جديد أقل من 10 مساهمات
عضو جديد أقل من 10 مساهمات



ذكر
تاريخ الميلاد : 05/04/1965
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
العمر : 58
عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
السٌّمعَة : 0

الإستراتجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإستراتجية   الإستراتجية I_icon_minitimeالأربعاء 17 أكتوبر 2012 - 19:43

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإستراتجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
- منتدى موجه لإداره الاعمال - moga for business administration  :: مواضيع إداريه Mnagerial Topics :: مواضيع ادارة الاعمال Management Principles Topics-
انتقل الى: